مصر الحديثة: شاركنا في قائمة في حب مصر مع عدد من الأحزاب والقوى المدنية ونطرح أيضاً مرشحينا للفردي
د. خالد خيرت: أطلب من الناخبين الاستماع جيداً للمرشحين وبرامجهم وتاريخهم وعدم الاكتفاء بالمظاهر
خالد خيرت: الناخب لديه وعي كاف لاستبعاد من لم يقدم شيئاً أو إعادة انتخابه
استضافت إذاعة الشرق الأوسط خالد خيرت عضو الأمانة العامة واللجنة الاقتصادية بحزب مصر الحديثة في برنامج “الطريق إلى البرلمان” حيث دار النقاش حول مجلس النواب القادم والانتخابات البرلمانية في ظل القوائم والفردي ودور الأحزاب والمرشحين.
بدأ د. خالد خيرت حديثه بالتأكيد على أن حزب مصر الحديثة اختار الانضمام لقائمة في حب مصر في محاولة لتقوية الصف المدني والبعد عن التشرذم، منوهاً إلى وجود أكثر من مئة حزب في مصر كان من الواجب أن يتجمعوا ويقربوا رؤيتهم حتى يعرضوا على الناخب اختيارات قادرة على تحمل المسئولية. وقال خيرت أن الأحزاب المشاركة في القائمة ومنها مصر الحديثة قامت أيضاً بطرح مرشحيها في الدوائر الفردية وهنا يختلف السباق من دائرة لأخرى بحرية حيث لا توجد الضوابط الموجودة في القائمة بتمثيل فئات معينة ولكن الحزب اختار دعم هذه الفئات في الاختيارات للفردي كما اختار دعمها في القائمة.
وتحدث د. خالد خيرت عن أربعة أدوار للنائب في البرلمان القادم، بداية بالدور القومي في قضايا مثل مياة النيل والمعاهدات الدولية وتمثيل مصر في الاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، ثم الدور التشريعي الذي يشتمل على إقرار وتفعيل القوانين التي صدرت بالفعل بالإضافة إلى القيام باقتراح القوانين والتشريعات الجديدة وطرحها للحوار المجتمعي في دائرته لينقل صوت الناس إلى قلب العملية التشريعية.
وقال خيرت أننا يجب أن لا نغفل الدور الرقابي المهم لمجلس النواب من خلال الأجهزة الرقابية وطلبات الإحاطة والاستجوابات، وهناك ٥٩٦ نائب دورهم مراقبة الأداء على كافة المستويات في الدولة ومحاربة الفساد، وأكد خيرت أن الدور الخدمي للنائب، وعلى الرغم من اكتسابه سمعة سيئة خلال السنين الماضية لكن لا يمكن إغفاله، وأن النائب يظل صوت دائرته في البرلمان، ويجب أن يوصل صوتهم ويحمل قضاياهم وهمومهم إلى مجلس النواب والى السلطة التنفيذية ايضا، كونه حلقة الوصل بينهم وبين الدولة وطبعا هذا لا يكتمل إلا بإجراء الانتخابات المحلية ودور المجالس المحلية.
ووجه د. خالد خيرت عضو الأمانة العامة بحزب مصر الحديثة رسالة إلى النائب أن يستمع جيداً إلى المرشحين وبرامجهم وتاريخهم ولا يعتمد فقط على المظاهر، مشددا على أن الانتخابات النيابية المقبلة هي البوابة لإنتاج برلمان قادر على القيام بدوره في مساندة الدولة في إعادة البناء. وفي رد على سؤال بخصوص هيمنة بعض الأسر على الانتخابات البرلمانية في بعض الدوائر لعقود طويلة أكد خيرت أن الناخب أصبح لديه وعي كاف لاستبعاد من لم يقدم شيئاً في دورات سابقة أو إعادة انتخابه مرات ومرات، مؤكدا على ضرورة عدم استبعاد الناس بمجرد المسميات وإنما تقييم ما قدموه من خدمات حقيقية للوطن.