تعتزم هيئة الأبنية التعليمية استبعاد مساحات أراض متبرع بها لإقامة مدارس بسبب تحايل المتبرعين لتبوير المساحات الزراعية وتحويلها إلى مبانٍ.
قال اللواء يسرى عبدالله، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، لـ«البورصة»، إن الهيئة تستقبل جميع التبرعات التى تخدم البنية التعليمية، ما عدا التى قد تضر بالمصلحة العامة، نظراً إلى وجود تحايلات بحجة التبرع بجزء من أراضٍ زراعية لإنشاء مدارس، والتى من شأنها تحويل تلك الأراضى إلى مبانٍ.
ويتم التنسيق بين الهيئة ووزارة الزراعة للوقوف على الأراضى التى تصلح لتنفيذ مشروعات مدرسية عليها وغيرها من محاولات التحايل التى تضر بالقطاع الزراعى، مع الحرص على استغلال جميع الأراض الممكنة للتنفيذ.
أوضح أن جميع الأراضى التابعة لوزارة التربية والتعليم مدرجة ضمن مخططات لإقامة مدارس سواء من خلال الهيئة أو بمشاركة القطاع الخاص.
ويتضمن مخطط هيئة الأبنية التعليمية للعام المالى الحالى إنشاء مبان مدرسية بقيمة 2.6 مليار جنيه، فى حين تعمل الهيئة، حالياً، على تنفيذ 667 مدرسة بعدد أكثر من 10 آلاف فصل، واستكمال وتجهيز مستندات 708 مدارس بنحو 11 ألف فصل لطرحها على الشركات والمقاولين.
وبحسب «عبدالله»، بلغ إجمالى مشروعات إنشاء المبانى المدرسية التى قامت الهيئة بتنفيذها منذ نشأتها 21 ألفاً و200 مشروع بعدد فصول 240 ألفاً و764، وتمثل نسبة 56% من إجمالى الفصول الحالية.
وقدرت الهيئة إجمالى عدد المبانى المدرسية الحالية بنحو 27 ألفاً و352 مبنى بإجمالى عدد فصول 429 ألفاً، و534 بينها 25 ألفاً و299 مدرسة حكومية، مقابل 2062 مدرسة يمتلكها القطاع الخاص.
ووفقاً لرئيس هيئة الأبنية التعليمية، تستهدف الهيئة خلال المرحلة المقبلة خفض الكثافة داخل الفصول بالمدارس، وتوفير الخدمات التعليمية للمناطق المحرومة، طبقاً للاحتياجات والأولويات وخدمة جميع المراحل التعليمية.