ترفع جمعية المستثمرين السياحيين بمرسى علم مذكرة لكل من رئيس مجلس الوزراء شريف اسماعيل ووزير السياحة هشام زعزوع لإنقاذ الاستثمارات السياحية بالمنطقة.
وقال طارق شلبى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المذكرة تتضمن ملف الضريبة العقارية على الفنادق ، ودعم رحلات الطيران الوافدة للمنطقة بما يرفع من الاشغالات، وضرروة إعادة النظر فى ضريبة المبيعات، وأزمة الطاقة التى يعانى منها المستثمرون بالمنطقة.
وفقا لنائب رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بمرسى علم، فإن المنطقة تضم استثمارات تتجاوز 15 مليار جنيه دون احتساب البنية التحتية التى نفذتها المشروعات بالجهود الذاتية دون تدخل من الحكومة.
وطالب شلبى الحكومة بالمحافظة على الاستثمارات فى المنطقة ودعمها خاصة فى الظروف الحالية، التى يعانى منها القطاع السياحى على مدار أربع سنوات وتقترب من العام الخامس بنهاية 2015.
وتشكو الفنادق بالمنطقة من ارتفاع تكلفة رحلة الطيران بما يؤدى إلى إحجام الأسر عن الزيارة حيث تتجاوز تكلفة التذكرة للفرد أكثر من 2000 جنيه.
أما بشأن ملف ضريبة المبيعات قال شلبى«حدد القانون ضريبة المبيعات بـ 10%، مما يرفع سعر الخدمات السياحية فى مصر وتجعل السائح لا يقبل على الوفود لمصر»، مضيفا أن الجمعية تقترح أن تكون ضريبة المبيعات فى حدود 5%.
وتعتمد منطقة مرسى علم على السولار فى توليد الكهرباء لإنارة الفنادق، وفقاً لشلبى.
وكانت الحكومة قد رفعت سعر السولار من 110 قرشاً للمتر إلى 180 قرشا للمتر فى يوليو 2014 فى إطار تقليص الدعم الخاص بالوقود.
وذكر شلبى أن تناقص إمدادات السولار بالنسبة للفنادق فى المنطقة والتى يتم التعاقد عليها مع شركات توزيع البترول تجعل المستثمرين يشترون لتر السولار باسعار تتراوح بين 4 و5 جنيهات للتر الواحد.
وكانت وزارة السياحة قد خصصت 22 مليون جنيه للبدء فى تحويل مجموعة من الفنادق إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة فى بداية العام الجارى إلا أن المشروع توقف.
وبلغ الدخل السياحى خلال الثمانية شهور الأولى من العام الجارى 4.6 مليار دولار وفقا لوزير السياحة هشام زعزوع.
وقال زعزوع «لدينا خطة قصيرة الأجل لمدة 6 شهور ويبدأ تنفيذها بداية من أكتوبر الجارى لإنقاذ القطاع، وسأعمل على زيارة كل المناطق السياحية، لأرى الأوضاع على أرض الواقع».
وتأمل وزارة السياحة انهاء العام الجارى بأعداد سياحية تصل إلى 10 ملايين سائح مقابل 9.9 مليون سائح خلال العام الماضى.