رئيس القابضة: تعاون مع «لوفتهانزا» لتحديد آليات طرح منطقة الشحن الجوى بالمشروع
أرجأت الشركة القابضة للمطارات استلام العروض الفنية والمالية الخاصة بمناقصة البنية التحتية لمشروع إيربورت سيتى حتى نوفمبر المقبل.
قال محمود عصمت، رئيس الشركة لـ«البورصة»، إن القرار جاء تلبيةً لرغبة الشركات التى اشترت كراسات الشروط، وطلبت مد المهلة لإعداد العطاءات.
وأضاف أن 8 شركات اشترت كراسة شروط المناقصة، ومن بينها المقاولون العرب، وبتروجت، وحسن علام، ووادى النيل، وبن لادن، وأوراسكوم للإنشاء وسامكريت، وشركة صينية.
وكان من المقرر أن تتلقى الشركة القابضة للمطارات العروض الفنية والمالية منتصف الشهر الجارى، لكن تأجل الإجراء إلى منتصف نوفمبر.
وفقا لـ«عصمت»، فإن تكلفة ترفيق مشروع مدينة المطارات تمثل 5% من إجمالى التكاليف الاستثمارية للمشروع.
وتم طرح المناقصة بنظام «EPC+Finance»، وبموجبه تتولى ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﺓ تنفيذ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، وتوﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ، ﻋلى ﺃﻥ تسدد «القابضة للمطارات» باﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬى ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺻﻴﻐﺔ ﻗﺮﺽ.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمشروع مدينة المطارات «إيربورت سيتى» 10 ملايين متر مربع، والاستثمارات التقديرية لها 80 مليار جنيه.
ووافق مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية على تأسيس شركة جديدة تابعة للشركة لتطوير وإدارة المنطقة الاستثمارية حول مطار القاهرة الدولى «إيربورت سيتى برأسمالى مبدئى 100 مليون جنيه».
وبحسب رئيس «القابضة للمطارات»، فإن الشركة تتعاون مع «لوفتهانزا» الألمانية؛ لوضع تصور نهائى فى المنطقة المخصصة للشحن الجوى «الكارجو» بالمشروع.
ولفت إلى أن لوفتهانزا تعد تقريراً عن الحجم المستهدف للتخزين بالمنطقة وآليات تشغيلها، والاستفادة الاقتصادية القصوى من وجودها داخل المطار.
وذكر أن استهداف وزارة الطيران إقامة مبنى خاص لطائرات الشحن الجوى وإقامة أماكن للتخزين يرفع من قدرة مطار القاهرة فى التصنيفات العالمية ويصعد بالمؤشرات الاقتصادية للدولة عالمياً.
ولجأت القابضة للمطارات إلى إعداد الدراسات الخاصة بالمشروع إلى بيت الخبرة العالمي «إيكوم» المتخصص فى عمل دراسات إنشاء المدن حول المطارات التى قامت بتنفيذ مطار ممفيس فى الولايات المتحدة ومطار دبى فى الإمارات العربية ومطار بريسبان فى استراليا، بالإضافة إلى المدينة الأولمبية فى لندن.
تقدر وزارة الطيران عائدات المشروع بـ423 مليار جنيه حتى عام 2040.
تبلغ فرص العمل المتوقعة المباشرة بالمشروع 30 ألف فرصة و90 ألف فرصة غير مباشرة، وأن مشروع منطقة خاصة بالشحن الجوى سيكون بأحد النظامين B.O.T أو بنظام ppp.