حث ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أمس على المساعدة فى إبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف فى أوساط كبار المحافظين من دعم رؤساء صناديق التحوط والقوى المالية لخروج بريطانيا من الاتحاد.
وتهدف محادثات رئيس وزراء المملكة المتحدة والمستشارة الألمانية إلى تسريع عملية التفاوض مع الاتحاد الأوروبى والتى تحرز تقدما بطيئا فى بروكسل.
ويخشى حلفاء كاميرون طول المحادثات، وسيكون من الأسهل للنشطاء الداعمين لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى دفع تمويلات كبيرة لدفع عملية الخروج فمعظمهم من المديرين التنفيذيين لصناديق التحوط.
وذكرت الفاينانشال تايمز أن العديد من مديرى صناديق التحوط من كبار المانحين لحزب المحافظين إلا انها ضد سياسات الاتحاد الاوروبى.
وتوقع كاميرون، أن الكثير من الشركات البريطانية سوف تدعم استمرار عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبي. إلا أنه يتعرض لضغوط من جميع الاطراف، ويواجه توازناً دقيقاً فى محاولة لإعادة التفاوض على تسوية مقبولة للعضوية مع الاتحاد الأوروبي.
وفى سط المزاعم والادعاءات المضادة أعلن أندرو تايري، رئيس لجنة الخزانة البريطانية، أنه سوف يحقق فى التكاليف والفوائد من عضوية الاتحاد الأوروبى ومن المتوقع أن تضم اللجنة مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا وسيتم أيضا دراسة تأثير رحيل بريطانيا عن الاتحاد.