قال سيم سيكوت مستشار السياسة الرقمية لحكومة جمهورية استونيا، إن برنامج سكايب تم بناؤه فى استونيا، وقد يقامت استونيا بأرقمة الأمور منذ زمن ولازالت تبحث عن الحلول الرقمية، ويطلق البعض عليها اسم استونيا الالكترونية، ونحو 88% من الجمهور يستخدم شبكة الانترنت.
وأضاف خلال مؤتمر الابتكار فى الحكومات، أن الصحة الالكترونية، تشمل كل ما يخص الصحة بما فيها المعامل المالية مع الاطباء، ويتم اللجوء الى الصحة الالكترونية نتيجة الكفاءة والسهولة وفى عام 2008 تم تقديم الخدمة فى “استونيا”، وقامت الحكومة بدفع الجمهور إلى التعاملات الطبية الالكترونية عن طريق تقديم الدعم للمتعاملين الالكترونيين فقط، وتصدر استونيا 90% من “الروشيتات الالكترونية”.
واستعرض من خلال الشاشات، النظام الالكترونى لتعامل المواطنين من خلال الانترنت مع النظم الطبية، والتى يتم الدخول إليها عبر كلمات المرور الخاصة بكل مواطن أو عن طريق ادخال رقم الهاتف الخاص بكل مواطن، مستعرضا من خلال الموقع الالكترونى بياناته الشخصية وكيفية عمل البرنامج الطبى له ولأسرته بالتفصيل، والذى احتوى على عدد من السجلات الطبية المختلفة للتخصصات الطبية المختلفة كما يمكن للمواطن حذف بعض معلوماته الطبية وتحديد كلمات مرور خاصة بالمواطن بمفرده دون باقى افراد الأسرة والاطباء ايضا.
وأضاف أن ذلك الادماج للتشخيصات المختلفة على صفحة الكترونية واحدة لكافة الامراض التى يعانى منها المواطن ساعدت الاطباء فى التشخيص السليم بالاطلاع على الامراض المختلفة التى اصابت المواطن على مدار حياته، كما يمكن للمريض معرفة الاشخاص الذين قامو بزيارة ملفه الشخصى بخلاف النظام الورقى الذى لايمكن للمواطن معرفة من قام بالاطلاع عليه.
وجمهورية إستونيا، هي دولة تقع في منطقة بحر البلطيق بشمال أوروبا. يحدها من الشمال خليج فنلندا، ومن الغرب بحر البلطيق، ومن الجنوب لاتفيا (343 كم)، وإلى الشرق من بحيرة بيبوس والاتحاد الروسي (338.6 كم).[7] وعبر بحر البلطيق تقع السويد في الغرب وفنلندا في الشمال. أراضي استونيا يغطي 45227 km2 (17462 ميل مربع)، ويتأثر المناخ الموسمي المعتدل. والاستونيين هم شعب Finnic، ويرتبط ارتباطا وثيقا هي اللغة الرسمية، الإستونية، الفنلندية.
كما أن استونيا هي جمهورية ديمقراطية برلمانية، مقسمة إلى 15 مقاطعة. العاصمة وأكبر مدنها العاصمة تالين، ويبلغ عدد سكانها 1290000، وهو واحد من الأعضاء الأقل نموا من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي، منطقة اليورو، ومنظمة حلف شمال الأطلسي. إستونيا لديها أعلى من الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد بين جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، كما تم سرد استونيا بأنها “اقتصاد ذات الدخل المرتفع” من قبل البنك الدولي وبأنها “اقتصاد متطور” من قبل صندوق النقد الدولي، وهو في وقت لاحق عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتصنف الأمم المتحدة استونيا كدولة متقدمة مع مؤشر التنمية البشرية العالية جدا.[9] في المرتبة أيضا في البلاد للغاية بالنسبة لحرية الصحافة، والحرية الاقتصادية والحرية السياسية، والتعليم.