إشادة دولية بمحافظ “المركزى المصرى” بعد تخفيض سعر الجنيه أمام الدولار
اختار صندوق النقد والبنك الدولى هشام رامز محافظ البنك المركزى المصري كأفضل محافظ خلال عام 2015 فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال اجتماعهما السنوى فى بيرو من 8 إلى 11 أكتوبر الجارى.
وجاء اختيار “رامز” بفضل الإجراءات المصرفية التى وضعت الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح – وفقًا لحيثيات القرار.
وأشاد المسئولون الدوليون المشاركون فى الاجتماع بجهود “رامز” فى خفض قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار بنسبة وصلت إلى 9.5% وإصدار شهادات إيداع لتمويل توسعة قناة السويس بجانب مساعدة الحكومة فى تشكيل النظام الضريبى الحالى.
وقال موقع إميرجينج ماركتس الاقتصادى المتخصص إن “رامز” نجح بتعويم سعر الصرف فى يناير ويونيو الماضيين فى وضع البلاد على طريق أكثر استقرار فى وقت تسعى فيه لإصلاح إداراتها للموازنة وإعادة تأسيس وجودها بالأسواق العالمية.
وبحسب الموقع فإن مصر بعد 3 سنوات من الربيع العربى حققت أفضل تحسن فى الاقتصاد بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 2015.
وأشار محى الدين قرنفل خبير الأصول الثابتة والصكوك العالمية فى مؤسسة فرانكلين تيبمبلتون إلى أن مساندة دول الخليج ساعدت البنك المركزى المصرى على دعم الاحتياطى النقدى بالإضافة إلى الاستقرار السياسى النسبى الذى ساهم فى تحسن الناتج المحلى الإجمالى.
وبحسب صندوق النقد فإن محافظ البنك المركزى المصرى بدأ فى مطلع 2015 جهود تغيير السياسة المكلفة بربط الجنيه بسعر الدولار لدعم أسعار الوارادات وهو ما يستحق الإشادة.
أضاف الصندوق أن السماح بتعويم الجنيه قرار حيوى من أجل تدفق العملة الأجنبية ودعم تنافسية الصادرات والاستثمار.
وسمح رامز بخفض الجنيه أمام الدولار من 7.15 إلى 7.6 جنيهًا للدولار الواحد فى النصف الثانى من يناير العام الماضى وفى الصيف الماضى وصل سعر صرف الدولار إلى 7.8 جنيهًا.