تسعى شركة السيارات الألمانية فولكس فاجن ، إلى الحد من الاستثمارات المستقبلية فى إطار سعيها لخفض التكاليف بعد فضيحة انبعاثات الديزل.
وأعلنت الشركة تخفيضها لمليار يورو من استثماراتها سنوياً تزامناً مع تطبيق برنامج الكفاءة بكل حزم.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن الشركة المصنعة للسيارة، أصبحت فى حالة اضطراب بعد الاعتراف بالغش فى اختبارات الانبعاثات فى الولايات المتحدة.
وأعلنت الشركة أيضاً إعادة توجيه استراتيجيتها للسيارات الديزل وإعادة ضبطها مع أنظمة انبعاثات العادم التى تستخدم أفضل التقنيات البيئية.
وكانت خيبة الأمل بمثابة الشعور السائد بين المحللين الماليين الذين توقعوا انخفاضاً حاداً فى مبيعات السيارة، وهو ما يعكس شعوراً متزايداً من الكآبة حول البيانات الاقتصادية للبلاد.
وأدت فضيحة الغاز العادم من فولكس فاجن، إلى تراجع نموها فى الأسواق الناشئة الأمر الذى خفض التوقعات الاقتصادية لألمانيا.
جاء ذلك فى الوقت الذى لا يزال فيه الاقتصاد المحلى الألمانى فى مرحلة جيدة فى منطقة اليورو ومن غير المرجح انزلاقه نحو الركود.