70 مليون جنيه مبيعات الشركة خلال العام الماضى
نستحوذ على 20% من السوق فى مجال الورق بجميع أنواعه
عدم ثبات سعر الدولار يعرض الشركات لخسائر بنسبة تتراوح بين 5% و10%
حققت شركة هاي لاند للاستيراد والتصدير العاملة فى مجال الورق والمواد الغذائية مبيعات خلال العام الماضى بقيمة 70 مليون جنيه.
قال وليد السعيد، رئيس مجلس إدارة “هاي لاند”، إن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تتجاوز 100 مليون جنيه خلال عام 2017، عن طريق زيادة الطاقة الإنتاجية وفتح أسواق تصديرية جديدة ومنافذ بيع والتعاقد مع وكلاء محليين.
أضاف أن الشركة تتعاون مع بنوك «العربى الأفريقى، أبوظبى، الأهلى، الكويت، وتنمية الصادرات»؛ لتوفير قروض لتمويل أنشطة الشركة، حيث يبلغ حجم أعمال «هاى لاند» 6 ملايين جنيه شهرياً فى قطاعى الورق والمواد الغذائية.
أوضح أن انعدم ثبات سعر صرف الدولار يمثل أكبر المشكلات التى تواجه الشركة، حالياً، حيث يتم استيراد المواد الخام بأسعار معينة واحتساب تكلفتها على سعر التوريد، بالإضافة إلى هامش ربح، وعند حدوث تغير فى الأسعار تواجه الشركة خسائر تظهر عند تغيير العملة المحلية إلى الدولار لاستيراد المواد الخام.
أشار إلى أن أكثر من 80% من مبيعات الورق فى مصر تتم مقابل شيكات آجلة وليس عن طريق التعامل بطريقة «الفورى»، ليتم تحصيل المبيعات على مدة تتراوح ما بين شهرين و3 أشهر.
وقال رئيس مجلس إدارة «هاى لاند»، إن عدم ثبات سعر الدولار يضع الشركات فى موجة من الخسائر تتراوح بين 5% و10%، فى الوقت الذى تسعى الشركة إلى استيراد مواد خام للمصانع المصرية لإحداث قيمة مضافة وتحقيق أرباح.
أضاف أن الشركة تتعاون مع المصانع المصرية العاملة فى مجال التعبئة والتغليف لتوفير الخامات، وخاصة فى مدن العاشر من رمضان و6 أكتوبر وبدر.
أوضح «السعيد»، أن أبرز الشركات التى يتم التعامل معها بالسوق هى مطابع الشروق، فضلاً عن الشركات التى تقوم بتصنيع مواد التعبئة والتغليف والكارتون بأنواعه للشركات الكبرى مثل كوكاكولا وشيبسى.
وبجانب مجال استيراد المواد الخام من الورق بجميع أنواعه، أضافت الشركة نشاط تصدير المواد الغذائية، حيث تتعامل مع مصانع القوات المسلحة لتصدير البصل المجفف، فضلاً عن شركة كوكاكولا ومصانع العصائر والمياه الغازية لتصديرها إلى الشركات المتعاقدة مع الموانئ على مستوى الجمهورية لتوفير الأغذية والمشروبات للركاب.
وقال إن أبرز الأسواق التصديرية التى تتعامل الشركة معها هى إنجلترا والبرازيل، ويتم التفاوض على فتح أسواق تصديرية مع ألمانيا وفرنسا بعد الاتفاق على جودة وأسعار المنتجات.
أضاف أن عدم ثبات سعر الدولار يمثل عقبةً أمام المستثمر الأجنبى الذى يرغب فى ضخ استثمارات بمصر، ويقوم بعملية تحويل العملة الأجنبية إلى الجنيه المصرى ليأتى بعد فترة ويريد تحويل مبالغ إلى الخارج بالدولار سواء أرباحاً تم تحقيقها أو لاستيراد مواد خام ويفاجأ بارتفاع سعر الدولار عن السعر الذى تم تحويله قبل ضخ استثماراته بالسوق المصرى، وبالتالى يتكبد خسائر.
أوضح أن المعاملات التجارية فى مصر تتم عن طريق أوراق تجارية طويلة الأجل مثل الشيكات فى الوقت الذى تتراجع فيه قوة الكاش فى مصر.
أشار إلى أن القانون المصرى ليس بالقوة التى تشجع المستثمر على العمل بنظام الشيكات طويلة الأجل، والتى تصل إلى المحاكم حتى يحصل المستثمر على حقوقه.
وقال إن «هاى لاند» وضعت خطة لتوسيع العلاقات الداخلية والخارجية للحصول على المنتجات المرغوب بها بأفضل الأسعار بهدف توسيع أنشطة الشركة لتغطى السوقين المصرى والعربى.
أضاف أنه تم تأسيس الشركة لتعمل فى مجال المقاولات العامة عام 1988، وتم الاستقرار على العمل كموزع للورق فى جميع أنحاء الجمهورية بطاقة إنتاجية وصلت إلى 50 ألف طن، فضلاً عن مجال تصدير المواد الغذائية.
وتتنوع منتجات الورق بين الورق الدشت وورق الطباعة والجرائد والورق الميكانيكى وورق الاستنساخ وورق طباعة القماش والتعبئة.
وتمثل الشركة الكثير من مصانع الورق المعروفة عالمياً فى عدة بلدان منها ألمانيا، وفرنسا، والصين، وقبرص، ولبنان، والسويد، وهى مسئولة عن بيع وتسويق منتجات هذه المصانع.
كما تعمل الشركة فى مجال تجفيف وتصدير المواد الغذائية التى يتم استهلاكها على المراكب والرحلات النيلية من خلال التعاقد مع الشركات المنظمة للرحلات على مستوى العالم.