حصر السكان لتنفيذ وحدات بديلة ولجنة التقييم تحدد التعويضات وفقًا لنوع العقار
اتفقت وزارة الإسكان مع رابطة أهالى مثلث ماسبيرو على آليات تقييم المنازل فى المنطقة قبل تطويرها على أن يتم اعتمادها قبل البدء فى التطوير ونقل السكان إلى وحدات بديلة فيما تقدم 4500 فرد بطلبات حصر تثبت إقامتهم فى المنطقة.
وستبدأ خطة التطوير ببناء وحدات جديدة، فى منطقة ماسبيرو أو المناطق القريبة، وفقًا لتوافر الأراضى كضمانة للحفاظ على الظروف المعيشية لأهالى المنطقة مع تحديد قيمة التعويض وآلية تقييم الوحدات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، إن الدولة تهدف إلى رفع قيمة المنطقة من خلال التطوير دون الإضرار بالسكان.
أضاف أن «الإسكان» اتفقت مع رابطة شباب وأهالى مثلث ماسبيرو على آليات التقييم فى المنطقة قبل بدء أعمال التطوير، خلال المرحلة المقبلة وسيجرى اعتمادها رسميًا.
أضاف أن رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء يهتمان باستكمال مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية لأهالى المنطقة.
أوضح أن الوزارة ملتزمة بكل الخطوات التى تمت فى هذا الملف، وستتم إقامة المسابقة الخاصة بتطوير المنطقة فى موعدها.
وطلبت وزارة الإسكان من الرابطة الاشتراك مع الجهات الحكومية فى حصر شاغلى الوحدات على أرض الواقع، ومنذ الإعلان عن استلام ما يثبت شغل الوحدات تسلمت الوزارة حوالى 4500 ملف، سيتم فحصها للتأكد من تطابقها مع الواقع الفعلى للشاغلين.
وأشار مدبولى إلى عقد اجتماع مع اللجنة الخاصة بالتقييم، بحضور محافظ القاهرة، للاتفاق على إطار زمنى لإنهاء الأعمال، وتحديد التعويضات وإعلان نتائج التقييم ليحدد شاغلو الوحدات رغباتهم فى البقاء، أو الحصول على التعويضات.
وقال إن لجنة التقييم تضم خبرات فنية وقانونية على مستوى عال، وتتولى تقييم قيمة الأرض، والعقار، والتعويض الذى سيحصل عليه الشاغلون، وسيكون هناك وصف لكل عقار على حدة، من حيث عدد المستخدمين له، ونوع الاستخدام، سواء للوحدات السكنية أو التجارية.
يذكر أن محافظة القاهرة أعلنت عن اختيار 9 شركات للتأهيل المسبق للمسابقة العالمية لمشروع إعادة التخطيط والتصميم العمرانى لمنطقة مثلث ماسبيرو بالقاهرة، وتضم مكاتب وتحالفات عالمية من الأردن وأمريكا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا وكوريا.
وحصلت الشركات على البيانات الأساسية للمشروع على أن تبدأ إعداد الدراسات الاقتصادية والسكانية للمشروع ومن المقرر الإعلان عن المكتب الفائز خلال الشهر المقبل.