وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية فى جلستها المنعقدة، أمس الأربعاء، على المقترح المقدم من عالم المصريات البريطانى «نيكولاس ريفز» بشأن الاستعانة بعدد من الأجهزة الرادارية فى عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.
وأشارت اللجنة إلى أن استخدام الأجهزة الرادارية سيساعد على التأكد مما إذا كانت المقبرة لا تزال تحوى المزيد من الحجرات الخلفية غير المكتشفة من عدمه.
وكان العالم البريطانى «ريفز» قد أعلن قبل شهر عن اعتقاده فى وجود المزيد من الحجرات بمقبرة الملك توت عنخ آمون، والتى يعتقد فى احتواء إحداها على مقبرة الملكة نفرتيتى.
وجاءت موافقة اللجنة الدائمة للآثار على استخدام أجهزة الرادار بعد دراسة هذه الخطوة والتأكد من عدم تأثير الأجهزة سلباً على حالة الجدران الداخلية للمقبرة، بما يسهم فى الكشف عن صحة النظرية الأثرية التى أطلقها العالم البريطانى من عدمها دون المساس بالمقبرة.
ومن المقرر أن يبدأ فريق العمل أولى مراحل عمله الاستكشافى خلال أيام، لحين الانتهاء من إصدار جميع الموافقات المطلوبة.