تعكف الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، على إعداد دراسات لتطوير النقل البحرى لدعم منظومة التجارة بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية، فى كلمته أثناء انعقاد الدورة الـ55 للمجلس التنفيذى لوزراء النقل العرب، إن الدراسات التى تعدها الأكاديمية سوف تقدم خلال المنتدى الاقتصادى للقمة العربية الأمريكية الجنوبية.
أضاف عبدالغفار، أن الأكاديمية نظمت مجموعة من ورش العمل التى تصب فى صميم مقررات وأهداف الجامعة العربية، ومن أهمها تنظيم ورشة عمل حول كيفية تطبيق مؤشرات الأداء فى المنظمات العربية المتخصصة.
فى سياق منفصل افتتح الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل، يرافقه الدكتور اسماعيل عبدالغفار، مركز محاكى التثبيت الديناميكى بالأكاديمية العربية، والذى يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والـ12 على مستوى العالم.
ويقدم هذا المركز دورات تدريبية متنوعة للصناعة، ويعد واحداً من أفضل المراكز العالمية المعتمدة من المعهد البحرى البريطانى الذى يقدم دورات مكثفة تعادل التدريب بالبحر ويبلغ عددها اثنى عشر مركزاً، وهذا يعنى أن بحصول المتدرب على هذه الدورة ومدتها خمسة أيام بمحاكى التوقيع الديناميكى الفئة (A) يعادل عمل 30 يوماً بالبحر.
جدير بالذكر، أن الأكاديمية قامت بتدريب ما يقرب من 800 متدرب بأفريقيا والعالم العربى عن طريق استخدام محاكى التوقيع الديناميكى الفئة (B) بالتوافق مع معمل صيانة أنظمة التوقيع الديناميكى الفئة (C).
وأكد الجيوشى فى كلمته أن قطاع النقل هو أحد القطاعات الحيوية التى حظيت باهتمام كبير فى الآونة الأخيرة، باعتباره أحدى الركائز الأساسية التى تستند إليها منظومة التنمية وكونه إحدى الوسائل الرئيسية لتحقيق التكامل بين الدول العربية.
كما أشار الجيوشى إلى ضرورة السعى لإزالة العوائق التى تواجه قطاع النقل من تقليص التكلفة وعامل الوقت لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات العربية عبر إنشاء شبكة نقل عربية متكاملة، بالإضافة إلى البحث عن أفضل السبل لجذب الاستثمارات لقطاع النقل.