مصر تطلق حملتها الترويجية للسياحة من لندن غداً بمشاركة 42 شركة فنادق و30 وكالة سفر
ينسق هشام زعزوع ، وزير السياحة مع وزارة الخارجية وسفارة مصر فى موسكو لزيارة روسيا بعد المشاركة فى معرض « دبليو تى إم » فى لندن.
وقالت مصادر لـ«البورصة»، إن السعى لزيارة موسكو يهدف لمقابلة منظمى الرحلات نهاية الأسبوع الجارى وطمأنتهم بعد حادث تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء أمس.
وأضافت أن المناقشات ما زالت قائمةً بين الوزارتين فى إطار التنسيق بينهما، وفى ظل التحقيقات التى تجرى بشأن كشف ملابسات سقوط الطائرة.
وتطلق وزارة السياحة غداً الحملة الترويجية لمصر فى مؤتمر دبليو تى إم فى لندن، ويشارك فى الحملة التى تطلقها وزارة السياحة 42 فندقاً و30 وكالة سفر مصرية.
ويسافر هشام زعزوع، وزير السياحة إلى لندن، مساء اليوم، للمشاركة فى المؤتمر والذى يلتقى فيه شركات سياحة عالمية.
وقالت المصادر، إن «جدول أعمال الوزير خلال المؤتمر حافل باللقاءات مع منظمى الرحلات الأجانب سواء من كبرى شركات السفر الإنجليزية أو الأوروبية».
ووصفت المصادر المشاركة المصرية فى معرض دبليو تى أم بأنها الأضخم منذ 2010 فى ظل التعاقد مع شركة جى دبليو تى على التسويق للمنتجات السياحية لمدة 3 سنوات.
وقال سامى محمود، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحى، إن المشاركة فى المعرض العام الجارى ستكون على أعلى مستوى وسيكون على رأس الوفد المصرى وزير السياحة هشام زعزوع.
وأضاف: «معرض دبليو تى أم بلندن من أهم المعارض الدولية للسياحة، ويأتى فى المرتبة الثانية بعد معرض أى تى بى ببرلين، حيث يكون الأول للتسويق لمصر فى فصل الشتاء، والثانى التسويق لفصل الصيف».
وتركز جى دبليو تى فى حملتها للموسم الشتوى الحالى على زيادة التدفق السياحى خاصة للمناطق التى تعانى انحساراً سياحياً فى الأقصر وأسوان، فضلاً عن التسويق لباقى المناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر.
وقالت المصادر، إن وفداً من الاتحاد المصرى للغرف السياحية ممثلاً فى رئيس الاتحاد إلهامى الزيات ومحمد أيوب، رئيس غرفة الفنادق، وخالد المناوى سيشاركون فى المؤتمر.
وذكرت أن تنسيقاً يجرى بين شركة هيل آند نولتون ووزارة السياحة للرد على الاستفسارات المثارة بشأن الحوادث الأخيرة برحلة السفارى فى منتصف سبتمبر الماضى، وسقوط الطائرة الروسية فى سيناء فجر يوم السبت.
وكانت طائرة ركاب روسية سقطت جنوب مدينة العريش وراح ضحية الحادث جميع من كانوا على متنها وعددهم 224، وتعمل السلطات على استخراج الجثث وإجراء تحاليل البصمة الوراثية للضحايا وتسليمهم لذويهم، بينما تستكمل التحقيقات حول الحادث لمعرفة أسبابه.