تسلمت، أمس، اللجنة الأثرية المشكلة من خبراء المتحف المصرى الكبير ما يقرب من 3000 قطعة أثرية جديدة من القطع الأثرية الموجودة بمخازن متحف الأقصر، وعلى حسن وأبوالجود بالبرين الشرقى والغربى لمحافظة الأقصر.
وقال ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن من بين القطع الأثرية الجديدة 600 قطعة من محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتى لم يسبق عرضها من قبل.
وأوضح «الدماطى»، أن اللجنة ستقوم على إجراء أعمال الترميم الأولية على القطع التى سيتم تسلمها ثم تغليفها وفقاً لأحدث التقنيات المتعارف عليها، تمهيداً للبدء فى عمليات النقل إلى مخازن المتحف المصرى الكبير لتدخل ضمن سيناريو عرضه المتحفي.
وأشار إلى أن هذه المجموعة تعد من المجموعات المتميزة، خاصة أنها تضم عدداً كبيراً من القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون، والتى ستعرض للمرة الأولى على الجمهور، منذ أن تم الكشف عن المقبرة عام 1922.
وفى سياق متصل، قال طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف الكبير، رئيس اللجنة، إن مجموعة الملك توت عنخ آمون تتنوع بين عدد من السلاسل التى كانت مخصصة لحفظ الأطعمة، بالإضافة إلى مجموعة من الصناديق والصنادل، كما تتضمن المجموعة التى سيتم نقلها عدداً من القطع الثقيلة يأتى من بينها تمثال مزدوج من الجرانيت الوردى للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى عدد من التوابيت الملونة.
وأضاف «توفيق»، أنه تم تقسيم فريق العمل إلى مجموعتين تضم كل مجموعة فريقاً للترميم الأولى، وفريقاً لتدقيق البيانات وإعداد تقرير الحالة، بالإضافة إلى فريق الاستلام وفريق التغليف بما يضمن دقة العمل وسلامة الأثر والحفاظ عليه.