قفزت أرباح شركة الصناعات الكيماوية المصرية “كيما” 52% خلال الربع الأول من العام الجاري، محققة صافى ربح قدره 23 مليون جنيه، مقابل 15 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من 2014.
أرجع ماهر العبد، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، سبب ارتفاع الأرباح رغم تراجع المبيعات، إلى تحقيق الشركة مكاسب من فروق العملة بقيمة 16 مليون جنيه خلال الربع الأول، مقابل خسارة 319 ألف جنيه خلال نفس الفترة العام الماضي، وذلك نتيجة صعود الدولار الأمريكى مقابل الجنيه المصرى نحو 40 قرشاً خلال الشهور الأخيرة.
فيما أشار «العبد» إلى انخفاض صافى أرباح الشركة من أنشطتها المستمرة بنحو 58% لتهبط إلى 6.6 مليون جنيه خلال الربع الأول، مقابل 15.4 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك نتيجة تراجع المبيعات بنحو 23% خلال الفترة، بعدما حققت صافى مبيعات بقيمة 51.5 مليون جنيه، مقابل 66.5 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأرجع «العبد» سبب انخفاض المبيعات إلى زيادة تكاليف الإنتاج على الشركة، نتيجة زيادة سعر الغاز من 3 دولارات للمليون وحدة حرارية إلى 4.5 دولار، فضلاً عن انقطاع الكهرباء المتواصل لمدد تصل إلى 12 ساعة يومياً.
ذكر «العبد»، أن الدولة أنفقت نحو 3 مليارات جنيه لمد خط الغاز إلى أسوان بالكامل من أجل تغذية مصنع «كيما 2» الجديد بشكل رئيسي، وكذلك لتأهيل المصنع القديم للعمل بالغاز.
وتراجع إنتاج الشركة بنحو 50% ليصل إلى 150 طناً فقط، يومياً، مقابل 300 طن يومياً خلال السنوات السابقة.
كما أشار «العبد»، إلى أن السماد المستورد من الصين وتركيا، يباع بقيمة 2000 جنيه، فيما تبيعه «كيما» بسعر 2500 جنيه بفارق نحو 500 جنيه، مطالباً الدولة بفرض رسوم حمائية على منتجات الأسمدة والفيروسيليكون.
أضاف «العبد»، أن الشركة ستعتمد فى مبيعاتها خلال العام الجارى على إنتاج فرن الفيروسيليكون الجديد، والذى تضاعف إنتاجه إلى 25 طناً يومياً مقابل نحو 12 طناً يومياً خلال السنوات الماضية.
تعمل «كيما» فى إنتاج الأسمدة، ونترات الأمونيوم النقية، والفيروسيليكون، والثلج، وتعبئة الأكسجين، وغبار السيليكا.
ويبلغ رأس المال 1.9 مليار جنيه، موزعاً على 394 مليون سهم، بقيمة اسمية 5 جنيهات، ويتداول السهم في البورصة حالياً حول مستوى 3.2 جنيه.