ارتفعت أسعار الشحن الدولى «الجوى والبحرى» بنسبة 10% مع بداية الربع الثانى من العام الجارى.
وأرجع وكلاء الشحن ارتفاع الأسعار إلى أزمة عدم توافر الدولار واشتعال سعره مقابل الجنيه المصرى.
قال أحمد حسن، نائب رئيس مجلس إدارة شركة النيل الدولية للشحن الدولى، إن ارتفاع سعر الدولار ساهم فى زيادة أسعار الشحنات القادمة من الخارج بنسبة تتراوح من 10 إلى 20%.
أكد أن أسعار الشحن من الخارج ثابتة، ولم تتغير، مشيراً إى أن الشركة تتعامل مع أكثر من وكيل ملاحى بالخارج، لكن الزيادة فى الأسعار نتجت عن عدم القدرة على تدبير الدولار، وصعوبة شرائه من البنوك الرسمية أو حتى السوق الموازية.
أضاف أن الزيادة لوحظت مع بداية الربع الثانى من العام الجارى، ومستمرة حتى الآن ولن تنتهى.
أشار إلى أن الشركة تتعامل مع قطاع عريض من التجار فى مجالات صناعية مختلفة، موضحاً أن التاجر عندما يدفع زيادة فى سعر الشحنات الخاصة به من الخارج يلجأ إلى زيادة سعر المنتج على المستهلك النهائى للسلعة أو المنتج.
أوضح أن مبيعات شركته لن تتأثر بارتفاع سعر الدولار؛ لأنها تحصل على عمولة متفق عليها بين وكالة الشحن الخارجية والعميل، منوها بأن 90% من شركات الشحن تأثرت بهذا الارتفاع، بالإضافة إلى قلة حجم عمليات الشحن في الفترة الأخيرة.
وتوقع نائب رئيس مجلس إدارة الشركة أن تصل زيادة أسعار الشحنات إلى 20% فى ظل الارتفاع المستمر لسعر الدولار، وعدم تواجده بكثرة بالسوق الموازية خلال الفترة القادمة.
فى سياق متصل، قال جمعة جودة، رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للشحن الدولى، إن سوق الشحن يشهد حالة من الركود النسبى نتيجة ارتفاع سعر الدولار، وعدم توافره، ما ساهم فى تقليل حجم الاستيراد للشركات المستوردة من السوق الخارجى.
كشف «جمعة»، أن السوق يشهد 10% ارتفاعاً فى أسعار الشحنات القادمة من الخارج فى تكلفة الشحن الدولى سواء الجوى والبحرى نتيجة زيادة سعر الدولار، وعدم انخفاضه خلال الـ5 أشهر الماضية. أضاف: على سبيل المثل سعر الشحنات القادمة من الصين إلى مصر كان يتم شحنها بـ700 دولار وصلت إلى 800 دولار فى الفترة الحالية، ما دفع الشركة إلى زيادة سعر الشحنة مع ثبات سعر الأصيلة من الوكالة المرسلة للشحنة من الخارج.
أشار إلى أن وجود زيادة طفيفة فى أسعار الشحنات المحلية داخل محافظات الجمهورية التى تقوم بها الشركة؛ لارتفاع نسبى فى أسعار البنزين، ولكن لن تؤثر بشكل كبير مثل الشحن الدولى والبحرى.