اعتبر بنك استثمار «فاروس القابضة» رفع العائد على شهادات الاستثمار مقدمة نموذجية لقيام البنك المركزى المصرى برفع سعر الفائدة.
ووفقاً للبنك من المتوقع أن يؤدى الارتفاع الكبير فى أسعار الفائدة على الودائع بأكبر بنكين فى مصر إلى خطوات مماثلة فى باقى البنوك التجارية. وسينتج عن هذه الخطوات انخفاض حجم السيولة، وارتفاع قيمة الجنيه بشكل طفيف فى نفس الوقت.
أضافت «فاروس»: قد يجد البنك المركزى نفسه مجبراً على رفع أسعار الفائدة فى وقت مبكر من ديسمبر للحفاظ على التوازن فى هيكل أسعار الفائدة، حيث إن معظم ديون الشركات مربوطة بسعر الكوريدور (سعر العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة).
أوضح تقرير لـ«فاروس»، أن ارتفاع أسعار الفائدة يعنى معاناة أكبر للشركات ذات المديونية، مع ارتفاع معدل العائد المطلوب على الديون، وانخفاض تقييمات الأسهم. إذا نجح هذا الأمر، فإن المستثمرين يجب عليهم أن يخصصوا وزناً أكبر لتحقيق المكاسب على المدى الطويل، فى مقابل معاناة قصيرة الأمد. نحن منحازون إلى الاتجاه المحافظ.
ونصحت الشركة مستثمرى البورصة بالبقاء حذرين، إذا كان استخدام سعر الفائدة الجارى حالياً، مقدمة افتتاحية لتخفيض أكبر لقيمة العملة (أكبر من 10%)، أو تحولاً كاملاً إلى التعويم الحر، فإن أسهم المجموعة المالية هيرميس، والإسكندرية لتداول الحاويات، والنساجون الشرقيون، وجنوب الوادى للأسمنت، ومدينة نصر للإسكان أفضل الخيارات فى سوق الأسهم.
كان البنك الأهلى وبنك مصر، قد أصدرا شهادات ادخار بأجل 3 سنوات، وبعائد 12.5% سنويا. هذا العائد يزيد بواقع 200 نقطة أساس عن أعلى معدلات الفائدة فى السوق حتى الأسبوع الماضي.