اتفاق مع “بتروتريد” و”السكة الحديد” و”الكهرباء” لإتاحة خط تفاعلى للعملاء
الاتفاق مع بنك حكومى لتقديم خدمة الرسائل النصية للعملاء
تخطط شركة “فيكتوري لينك” المتخصصة فى تقديم الحلول الرقمية، لإبرام اتفاقيات جديدة مع جهات حكومية، كما بدأت طرح خدماتها بأسعار مخفضة فى استراتيجية جديدة للتسويق.
وستركز الشركة خلال العام المقبل، على عدة قطاعات من الخدمات الحكومية، أبرزها المرور والغاز والبترول والكروت الذكية والجامعات.
وتسعى الشركة للاستفادة من فرص النمو العالية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات فى القطاع الحكومى، معتبرة ان الخدمات الحكومية الذكية سوق خصب يحتاج إلى إعادة تهيئة عبر الحلول التقنية، لتسهيل الخدمات المقدمة وسرعة أداءها.
قالت إنجى الصبان، عضو مجلس الإدارة، إن الشركة بدأت التوسع فى تقديم الخدمات الحكومية العام الحالى، ليصل حجم تعاملاتها مع الجهات الحكومية إلى 20% من إجمالى حجم أعمال الشركة، مقابل 80% لصالح القطاع الخاص.
ووفقاً لعضو مجلس الإدارة، تقدم “فيكتوري لينك” خدماتها الحكومية إلى 3 جهات، هى شركة بتروتريد للغاز الطبيعى، والهيئة القومية لسكك حديد مصر، ووزارة الكهرباء.
وأكدت الصبان فى حوار لـ”البورصة”، أن الخدمة التى تقدمها “فيكتوري لينك” إلى “بتروتريد”، تتيح خطاً تفاعلياً لخدمة العملاء، بالإضافة إلى خدمة الرسائل النصية.
وتدير الشركة، الخط التفاعلى مع العملاء، للرد على جميع الاستفسارات واستقبال الشكاوى، بالإضافة إلى معرفة قيمة الفواتير المستحقة ومواعيد سدادها.
وأوضحت الصبان، أن الخط التفاعلى مع “بتروتريد” يتم إلكترونياً دون تدخل بشرى من جانب الإدارة، إذ تقدم الخدمة فى جميع المحافظات التى تستخدم الغاز الطبيعى.
والخدمة الثانية التى تقدمها للقطاع الحكومى، تتم مع وزارة الكهرباء، إذ تقوم الشركة من خلالها ببث رسائل نصية للمشتركين بقيمة فواتير الكهرباء ومواعيد سدادها وطرق تحصيلها.
وتقدم “فيكتورى لينك” الخدمة الثالثة مع الهيئة القومية لسكك حديد مصر للرد على استفسارات العملاء، وتستهدف الشركة تسهيل خدمات السكة الحديد المقدمة للمواطن من خلال خط اتصال مشابه لـ”كول سنتر” بأسعار مخفضة، ويتم استخدامه طوال 24 ساعة يومياً.
ونجحت الخدمة التى تقدمها الشركة مع السكة الحديد، فى تفادى المعوقات التى تواجه العملاء فى الاتصال بهيئة السكة الحديد، سواء بسبب عدم الرد أو انشغال الخط، والخدمة متاحة طوال اليوم.
وقالت الصبان، إن شركتها تقدم الخدمات مع الجهات الحكومية الثلاث بأسعار مخفضة، عبر مناقصات اجتازتها، ودون ان تسدد الحكومة أى مبالغ مالية، بل قامت الشركة بتوريد مستحقات للجهات الحكومية نظير إطلاق هذه الخدمات، ويتم توزيع الرسوم التى يجرى تحصيلها من العملاء بين “فيكتورى لينك” والجهة الحكومية ومشغل التليفون المحمول، حال الاتصال عبر “المحمول” واستخدام الرسائل النصية.
وترتكز استراتيجية الشركة خلال العام المقبل، على التوسع فى الخدمات الحكومية.
وتسعى “فيكتورى لينك”، للاتفاق مع العميل فى مرحلة لاحقة على تقديم خدمات ما بعد الاستعلام، والتى تشمل حجز التذاكر، أو تحصيل الفواتير من العملاء، وهو ما يتوافر فى الدول المتقدمة فى خدمات الحكومة الالكترونية.
أضافت الصبان، أن شركتها ستركز أيضاً خلال العام المقبل على عدة قطاعات من الخدمات الحكومية، أبرزها المرور والغاز والبترول والكروت الذكية، بالإضافة إلى التركيز على خدمات تدريب الكوادر البشرية عبر الحلول التقنية.
وأكدت ان الاتفاقيات التى أبرمتها مع القطاع الحكومى، لم تشهد أى معوقات أو تحديات اثناء إطلاق الخدمات، ولكنها حددت القطاعات المستهدفة للعمل معها، ضمن التحديات التى ستواجهها الفترة المقبلة وأبرزها التعليم العالى والمرور.
وقالت الصبان، إنها تسعى لطرح خدمات للجامعات فى مصر سواء من خلال الاستعلام عن النتيجة أو الشكاوى عبر خط تفاعلى، بالإضافة إلى سعيها لتقديم خدمات فى مجال المرور، والذى يعد أصعب المجالات ويتمتع بفرص نمو عالية فى مجال الحلول التقنية.
وتتضمن الخدمة التى تسعى الشركة لتقديمها مع المرور، معرفة قيمة المخالفات ومواعيد سدادها، وهذه الخدمات تزيد العائدات الحكومية، بالإضافة إلى أنها تحسن الخدمة المقدمة حالياً.
وتأسست شركة “فيكتوري لينك” عام 2003، ويعمل بها حالياً 170 شخصاً، بعد أن كان العدد عند التأسيس 3 أشخاص فقط.
وكشفت عن مشروعين مع بنكين أحدهما حكومى والآخر من القطاع الخاص، وستقدم الشركة خدماتها للاستعلام عن حسابات المشترك مع إرسال رسائل نصية بعمليات السحب والإيداع، بخلاف الرسائل الدعائية التى يطلب البنك ترويجها لعملائه.
وكانت “فيكتورى لينك” قد قدمت خدمات الرسائل الدعائية والاستعلام لنحو 4 بنوك فى مصر خلال الفترة الماضية، وهو ما ساهم فى مضاعفة حجم أعمال الشركة فى 2015 مقارنة بالعام الماضى.
وحول التوسع خارج مصر، قالت إن شركتها تستعد لافتتاح فرعين جديدين لها، أحدهما فى دبى بالإمارات والآخر فى كينيا، موضحة أن السوق الكينى من الأسواق الأفريقية التى تتمتع بفرص نمو عالية، متوقعة الانتهاء من افتتاح الفرعين فى 2017 بعد الاتفاق مع مشغلى المحمول فى الدولتين.
وأطلقت “فيكتوري لينك”، تطبيقاً جديداً عبر المحمول للمساعدة فى خدمات التوظيف، وتسعى الفترة المقبلة للتوسع فى اطلاق خدمات لتوظيف الشباب وتدريبهم، مع اتاحة فرص عمل متنوعة فى مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقالت الصبان، إن الشركة تركز أيضاً على تقديم خدمات مهمة للشباب وأبرزها التوظيف، كما تسعى لإطلاق هذه الخدمات بدعاية أكثر، والإعلان عنها مع خفض تكلفتها، مبينة أن التطبيق الذى أطلقته الشركة للتوظيف بسعر اشتراك 30 قرشاً فى اليوم.
ويمكن أن تلعب الشركة دوراً بارزاً فى رعاية برنامج معين أو فكرة مع المشغلين لتحسين معدلات التوظيف فى مصر، كما يمكن تقديم حل تكنولوجى ذكى مع الحكومة فى مسابقات الإعلانات الوظيفية الحكومية.
وتسعى الشركة، للاستفادة من فرص النمو العالية فى مجال خدمات الإعلانات الرقمية، بالاتفاق مع العلامات التجارية فى مصر التى تسعى للوصول إلى العميل بطرق مبسطة وأسعار مخفضة.
وأضافت الصبان: “نحاول ضم العلامات التجارية فى الإعلانات الرقمية عبر الإنترنت، ونتوجه إلى القطاع الخاص أكثر من الحكومة فى هذا المجال”، وتستهدف الشركة التوسع فى طرح الرسائل الدعائية، مع دخول خدمات دعائية جديدة.
ووفقاً لعضو مجلس الإدارة، طرحت “فيكتوري لينك” حلولاً دعائية جديدة بالاتفاق مع مشغلى المحمول فى مصر، ومرشحين فى الانتخابات البرلمانية للتواصل مع الناخبين فى مناطق معينة.
وقالت إن شركتها أطلقت خدمات دعائية لصالح مرشحين للبرلمان المقبل، وتعتبر هذه الخدمات جديدة فى السوق المحلى، ولكنها متعارف عليها على مستوى العالم.
وتتضمن الخدمات الترويجية التى قدمتها الشركة، الاتفاق مع إحدى سلاسل التجزئة لإرسال رسائل نصية دعائية للعملاء المتواجدين فى محيط المتاجر، للإعلان عن العروض الترويجية التى تقدمها هذه السلاسل.