دراسة فتح باب الحجز فى «أكتوبر» لخاسرى وحدات «الشيخ زايد»
توفير وحدات للمتقدمين فى «المنيا الجديدة» و«الشروق» و«العبور»
تدرس هيئة المجتمعات العمرانية إتاحة تعديل رغبات الحاجزين فى المرحلة الثانية من مشروع «دار مصر» لإسكان متوسطى الدخل بإجمالى 25.6 ألف وحدة، والتى يتنافس عليها 46.1 ألف فرد.
وبسبب ضعف الإقبال على عدد من المدن الـ12، التى تتضمنها الطرح ستعيد الهيئة توزيع الرغبات على مدن أخرى مع توفير أراضٍ لتنفيذ وحدات جديدة فى المدن، التى تشهد إقبالا يتجاوز عدد الوحدات المطروحة.
وبلغت مقدمات حجز المرحلة الثانية من «دار مصر» حوالى 2 مليار جنيه، حيث يسدد كل فرد 10% من القيمة النهائية للوحدة تختلف وفقًا للمساحة وسعر المتر المربع فى المدينة.
قال المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، إن الهيئة تدرس إتاحة تعديل رغبات الحاجزين فى المرحلة الثانية من المشروع لتوفير أكبر عدد من الوحدات للحاجزين، كما حدث فى المرحلة الأولى.
وشهدت مدن القاهرة الجديدة والشيخ زايد ودمياط الجديدة والشروق والمنيا الجديدة أعلى إقبال فيما كان عدد الحاجزين أقل من الوحدات المطروحة فى مدن 6 أكتوبر وبدر و15 مايو والسادات وبرج العرب.
أضاف عباس أنه يمكن تعديل رغبات الحاجزين فى مدينة الشيخ زايد، والتى شهدت إقبالاً كبيراً وتوفير وحدات لهم فى مدينة 6 أكتوبر بعد إجراء القرعة وتحديد الخاسرين بشرط عدم سحب مقدمات حجز الوحدات.
وبلغ عدد الحاجزين فى القاهرة الجديدة 13.5 ألف فرد للمنافسة على 9 آلاف وحدة جزء منها للحاجزين من المرحلة الأولى بجانب 8.5 ألف فرد فى الشيخ زايد لحجز 1608 وحدات و8588 فى دمياط الجديدة للمنافسة على 1896 وحدة و3734 فى الشروق لـ1224 وحدة و3559 فردا فى العبور لحجز 3 آلاف وحدة و1798 فى أكتوبر لحجز 2760 وحدة.
وتقدم 2098 فردا فى العاشر من رمضان لحجز 2112 وحدة و3230 فى المنيا الجديدة لحجز 336 وحدة و675 فردا فى 15 مايو لحجز 1512 وحدة و283 فى بدر لحجز 1128 و126 فردا فى السادات لحجز 432 وحدة و94 فردا فى برج العرب لحجز 624 وحدة.
وأوضح عباس أن بعض المدن التى تجاوز فيها المتقدمون لعدد الوحدات المطروحة سيتم توفير أراضٍ بها لبناء مرحلة أخرى من المشروع خاصة مدن المنيا الجديدة والشروق والعبور على أن يتم تنفيذ الوحدات المتبقة فى المدن الأخرى بالمراحل المقبلة من المشروع.
أشار إلى أن «المجتمعات العمرانية» تدرس تنفيذ مشروعات خدمية واستثمارية لزيادة الإقبال على «دار مصر» فى المدن الجديدة وذلك بعد دراسة احتياجات السكان ومعرفة متطلبات الحاجزين.
وبدأت وزارة الإسكان تسجيل بيانات الحاجزين تمهيدًا لإجراء القرعة فى المدن التى شهدت إقبالاً كبيراً يفوق عدد الوحدات المطروحة.