أبوالمكارم: الكيماوية الأكثر نمواً فى أداء الصادرات بنهاية العام
يدرس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة برئاسه خالد ابو المكارم تأسيس شركه للترويج والتسويق للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية تستهدف زيادة صادرات القطاع بنسبه 25% سنويا.
جاء هذا خلال اجتماع المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة الذى انعقد مساء امس واعلن خلاله خالد ابو المكارم رئيس المجلس عن تأسيس شركة تنبثق من المجلس قبل نهاية العام الحالى تتولى العملية البيعية والتسويقية لمنتجات القطاع الى جميع دول العالم فضلا عن اقتراح وطرح افكار ورؤى جديدة لفتح الاسواق الجديدة وغير التقليدية.
واوضح انه سيتم إشراك بنك او اثنين فى تأسيس الشركه ليتوليا العملية التصديرية والتعامل مع البنوك الافريقية خاصه ان السوق الافريقى من اكثر الاسواق ربحية او أعلاها.
وأعلن ابو المكارم عن اجتماع يتم عقده الاسبوع القادم لبحث خطوات تأسيس الشركة، مشيرا الى انه في حين حجم الصادرات من الصناعات الكيماويه يصل الى 35 مليار جنيه فإن حجم الواردات 150 مليار جنيه تقريبا وهو ما يفرض التوسع فى سوق التصدير.
من جانبه قال د. هانى قسيس وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة ان الشركة ستقوم بمسح الاسواق الخارجية وحصر احتياجاتها وكيفية اقتحامها، مشيرا الى انه سيراعى ضم الشركه لكوادر متخصصه تتولى تأهيل وتدريب الشركات على اختراق الاسواق التى تعانى من صعوبة فى اختراقها.
يأتى قرار المجلس على خلفية ما كشف عنه تقرير اداء الصادرات المصرية غير البترولية من تراجع لصادرات مصر خلال التسعة أشهر الاولى من العام الحالى وكشف التقرير عن تراجع اداء الصادرات لجميع المجالس السلعية خلال التسعة أشهر الاولى من العام الحالى مقارنة بذات الفترة من العام الماضى حيث بلغ اجمالى صادرات قطاع الصناعات الكيماوية نحو 16مليار جميه بما يعادل 2،119 مليار دولار بنسبة انخفاض 29% بالجنيه و33% للدولار.
وتراجعت صادرات مواد البناء بنسبة 25% وصادرات الملابس الجاهزة بنسبه 7% والصناعات الغذاية بنسبة 12%، والصناعات الهندسية بنسبة 15%، والصناعات اليدوية بنسبة 22%، الأثاث بنسبة 2% وتوقع خالد ابو المكارم ان يتوقف التراجع فى اداء صادرات الصناعات الكيماوية، ليعلن ان اكبر معدل نمو للصادرات سيكون فى قطاع الصناعات الكيماوية قبل نهاية السنة، مشيرا الى ان كل مصانع الاسمدة بلا استثناء قد تم ضخ الغاز اللازم لتشتغيلها بكامل طاقتها الانتاجية وهو ما سيحدث طفرة فى صادرات الصناعات الكيماوية خاصه فى ظل تراجع صادرات الاسمنت بنحو 60% لتراجع الانتاج الى 30% من الطاقة الانتاجية للمصانع واشار الى ان التغيير فى سياسات البنك المركزى والسياسة النقدية وخفض سعر الدولار سيكون له تأثيره الإيجابى على اداء الصادرات بوجه عام خلال الفترة القادمة.
من جانبه حذر د. هانى قسيس وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة من مزيد من التراجع فى اداء الصادرات بسبب التمادى فى الروتين والبطء الحكومى والذى من شأنه ان يقضى على اى جهد من شأنه احداث طفرة فى العملية التصديرية واشار الى خسارته لنحو 15 مليون دولار وعملاء له فى ألمانيا وبلجيكا وإنجلترا بسبب التأخر فى الإفراج عن رسايل الواردات من مستلزمات الانتاج فى المناطق الحرة مما ادى الى عدم الالتزام وعدم القدرة على الوفاء بتوقيتات التسليم مع العميل الخارجى.