ألزمت قواعد بورصة النيل شركة “جينيال تورز” بالإفصاح لكافة المتعاملين فى السوق عن قيام عضو مجلس الإدارة محمد صبرى، ببيع 3.8% من حصته فى الشركة بقيمة 293.9 ألف جنيه، وبمتوسط سعر 2.53 جنيه للسهم، وتعتبر تلك أول عملية تخارج بعد شهر من الطرح ارتفع خلاله السهم 64.6% رغم انهيار البورصة بسبب أزمة السياحة.
وكانت “البورصة” قد نشرت فى 7 نوفمبر الحالي، تحقيقاً يرصد الوقائع التاريخية لتخارجات المساهمين الرئيسين لـ 17 شركة فى بورصة النيل بعد ارتفاع أسهم شركاتهم خلال أسابيع من عملية الطرح، ثم يعقبها انهيارات حادة فى أسعار تلك الأسهم.
وتضمن التحقيق المنشور على الرابط التالى تحت عنوان : “البورصة” ترصد مضاربات شركات بورصة النيل ، حصراً لأسعار 17 سهما فى بورصة النيل شهدت بعضها نسبة صعود بلغت 700% ، أعقبها عمليات تخارج للمساهمين الرئيسين قبل أن ينهار السعر السوقى للسهم.
والجدير بالذكر أن شركة “جينيال تورز” قامت بطرح 20% من أسهمها فى نهاية أكتوبر الماضي، بعدد 600 ألف سهم وبلغ سعر الطرح 1.61 جنيه، وأغلق السهم بنهاية جلسة اليوم الأحد 22 نوفمبر عند سعر 2.65 جنيه.
وقالت الشركة فى إفصاحها للبورصة أن عضو مجلس الإدارة محمد صبري محمود عبد الله قد باع 3.87% من أسهم الشركة لتنخفض حصته من 20% إلى 16.13%، فى حين بلغت حصته هو والمجموعات المرتبطة بعد تنفيذ الصفقة 64.13% من إجمالى الأسهم، وقام بالشراء العضو المنتدب حسين عبد المحسن صادق، والذى لم يكن يمتلك أى أسهم فى الشركة قبل تلك الصفقة.
وتنص قواعد قيد الشركات فى بورصة النيل، على ضرورة احتفاظ المساهمين الرئيسيين فى الشركة بـ51% على الأقل من أسهمها وعدم بيعها فى السوق لسنتين، ما يسمح لأعضاء مجالس إدارات الشركات ببيع حصص تصل 39% من أسهم الشركة وهى كمية تفوق الحد الأدنى للأسهم حرة التداول 10%.