قام وفد مجلس حكماء المسلمين، بزيارة إلى المتحف المصرى بالقاهرة؛ بهدف دعم وتنشيط قطاع السياحة فى مصر.
وقال أعضاء المجلس: إن أرض مصر الطيبة بما تمتلكه من حضارة عريقة وموروث ثقافى متنوع يؤهلها لأن تكون المقصد السياحى الأول فى العالم، فهى تمثل مركزًا لتلاقى الحضارات وتلاقح الثقافات عبر تاريخها الطويل.
وأعرب وفد المجلس عن دعمه الكامل لمصر قلب العروبة والإسلام، وعن رفضه التام للمؤامرات التى تستهدف اقتصادها وتعمل على ضرب الأمن والاستقرار فى هذا البلد الآمن الذى حكى القرآن الكريم عنه: «ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».
وكان أعضاء مجلس حكماء المسلمين قد شاركوا، السبت الماضي، فى الاجتماع العاجل الذى دعا إليه رئيس المجلس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذى وجه فيه كلمة إلى العالم، أكد فيها أن الإرهاب مرضٌ فكريٌ ونفسِيٌ يبحث دائما عن مبرِّرات وُجُودِه فى متشابهات نصوص الأديان، وأن الإرهاب لا دِينَ له، ولا هوية له، ومن الظلم البين، بل من التحيز الفاضح، نسبة ما يَحدُث الآن من جرائم التفجير والتدمـير إلى الإسلام؛ إذ الإنصاف والموضوعية يحتمان الفصل التام بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته، وبين قلة قليلة لا تمثل شيئًا بالنسبة إلى مجموع المسلمين المُسالِمين المنفتحين على الناس فى كل ربوع الدنيا.