مسئول بالشركة: 20% نقصاً متوقعاً فى كمية القطن المحلوج خلال الموسم الجديد
قال مسئول بارز بشركة «النيل لحليج الأقطان» إن حزمة أزمات تواجه الشركة حالياً من شأنها الإطاحة بالمركز المالى للشركة خلال العام المالى الحالى 2015/2016.
أوضح أن الشركة تعانى حالياً من انعدام السيولة لديها حيث إنها تصرف بالكاد ما تتحصل عليه من أموال ناتجة عن نشاط الحلج على سداد رواتب العاملين فقط، دون أن تتضمن سداد مستحقات التأمينات، ما تسبب فى تراكم مديونياتها.
وتعانى الشركة من نقص كميات القطن المحلوجة، حيث اعتادت على حلح متوسط 200 ألف قنطار سنوياً، فيما تتوقع أن تتراجع تلك الكمية إلى 160 ألف قنطار خلال العام المالى الحالى بنقص 20% تقريباً، وبدأ موسم الحليج بالشركة من نوفمبر الحالى على أن يستمر حتى نهاية يونيو المقبل.
أضاف أن المشاكل التى تواجه الشركة حالياً منها رفض الشركة القابضة للبناء والتشييد السماح لـ«النيل لحليج الاقطان» ببيع الأراضى غير المستغلة لديها والتى قامت بشرائها بعد عملية الخصخصة، لتمويل سداد مديونية أرض «كفر الشيخ» لصالح وزارة الأوقاف، والبالغة 13.3 مليون جنيه، ما جاء بالتوازى مع تأخر الشركة القابضة فى إنهاء عملية تقييم أسهم النيل وإسدال الستار على أزمة الشركة، الأمر الذى يجعل موقفها حالياُ «محلك سر» وسط تكالب المديونيات والالتزامات عليها.