محمود عصمت: 50% تراجعاً متوقعاً فى عائدات الربع الثانى من العام المالى
ننتظر تقارير اللجان الأمنية المُشكلة لتحديد تكاليف أجهزة التأمين والتفتيش
قال محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات، إن الإيرادات خلال الربع الأول من العام المالى الجارى نمت بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق
وأضاف لـ”البورصة”، أن تلك الزيادة شهدتها جميع الشركات التابعة للقابضة للمطارات عدا شركة «أفيت» لتكنولوجيا الطيران، إلا ان شهرى أكتوبر ونوفمبر شهدا انخفاضاً فى إيرادات الشركة، متوقعاً ان تتراجع بنسبة تجاوز 50%.
وأوضح ان مطارى شرم الشيخ والغردقة يستحوذان على 70% من إجمالى ايرادات المطارات التابعة للشركة المصرية.
ولفت إلى ان الحركة الجوية بمطار شرم الشيخ هبطت بنحو 65% الفترة الماضية، نتيجة تعليق روسيا وبريطانيا لرحلاتها الجوية إلى مطار شرم الشيخ الدولى.
وذكر ان الحركة الجوية بمطار الغردقة انخفضت 15% خلال الشهرين الماضيين مقابل نفس الفترة من العام السابق.
ولفت إلى ان المطارات المصرية تعتمد على 65% من إيراداتها على رسوم الهبوط والأيواء ورسوم المغادرة مقابل 35% عن طريق الشق التجارى بالمطارات، وهو الذى لم يتأثر بعد.
وكانت مؤشرات نتائج الأعمال للميزانية المنتهية فى 30 يونيو 2015 عن العام المالى 2014-2015 تشير الى تحقيق أعلى فائض فى تاريخ الشركة والشركات التابعة بقيمة مليار جنيه.
وتتبع القابضة للمطارات 4 شركات وهى شركة ميناء القاهرة الجوى، والشركة المصرية للمطارات والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، وشركة تكنولوجيا معلومات الطيران.
وحققت شركة ميناء القاهرة الجوى فائض بقيمة 400 مليون جنيه، كما حققت الشركة المصرية للمطارات فائضاً بنحو 450 مليون جنيه، وحققت شركة الملاحة الجوية فائضاً 200 مليون جنيه، كما حققت شركة تكنولوجيا المعلومات 23 مليون جنيه.
وفى سياق آخر قال، إن الشركة خصصت نحو 24 مليون دولار مقابل تحديث أجهزة التأمين والتفتيش بالمطارات، وذلك ديسمبر الماضى.
وأضاف أن الشركة تنتظر التقرير الأمنى الذى ستقدمه عدة جهات على رأسها القوات المسلحة والمخابرات والجمارك والرقابة الإدارية بشأن تحديث وتطوير الاجهزة الامنية بالمطارات وذلك للبدء فى رفع السقف الموضوع مسبقاً لتمويل تلك العملية.
وقال: «اعتمدت وزارة المالية 50 مليون جنيه لصالح شركتنا العام المالى الماضى مقابل عملية تطوير تلك الأجهزة، إلا ان ذلك الاعتماد لم يصل لنا بعد، بالرغم من موافقة وزارة التخطيط عليه».