السعدنى: 500 ألف أقطان تجارية أغلبها من الوجه البحرى
تعاقدت «المغازل المحلية» على شراء 700 ألف قنطار من أقطان الإكثار منذ بداية الموسم الحالى 2015-2016، وحتى نهاية الأسبوع الرابع عشر من الموسم.
قال وليد السعدنى، رئيس جمعية القطن المسئولة عن إبرام التعاقدات مع المغازل المحلية، إن إجمالى ما تم تسويقه من الأقطان للوجهين البحرى والقبلى بلغت 700 ألف قنطار.
أوضح السعدني، إن حجم الأقطان التجارية التى تم تسويقها بلغ 500 ألف قنطار من الوجين البحرى والقلبى بنسبة 71%، من جملة ما تم تسويقه، بواقع 300 ألف قنطار من الوجه البحرى، و200 ألف من الوجه القبلى.
وبلغت كميات أقطان الإكثار التى تم تسويقها نحو 200 ألف قنطار بنسبة 29% من اجمالى التسويق، منها 110 آلاف من الوجه البحرى، و90 ألف قنطار من الوجه القبلى.
وقال السعدنى: إنه تم شحن كل الكميات إلى محالج المغازل المحلية التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج، وبدأت عملية الحلج مطلع الشهر الحالى.
وكلفت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى الشركة القابضة بشراء، محصول القطن للموسم الحالى بنوعية الاكثار والتجارى بأسعار 1400 جنيه للقنطار الواحد، فضلأً عن 150 جنيه مصروفات، مقابل الحصول على دعم يبلغ 260 مليون جنيه.
وتسلمت المغازل المحلية الحكومية 55 ألف قنطار قطن شعر _تامة الحلج_ خلال الفترة الماضية من الأقطان التجارية فضلة الموسم الماضى.
وبلغت الكميات المشحونة للتصدير منذ بداية الموسم حتى نهاية هذا الأسبوع 55 ألف قنطار، من الوجهين القبلى والبحرى.وتوقع مفرح البلتاجى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، تراجع صادرات القطن خلال الموسم الحالى بنسبة أكبر من 25% بسبب تدهور جودة القطن.
أوضح البلتاجى أن السوق العالمية على دراية بتراجع الجودة، و العام الحالى بمثابة مرحلة انتقالية، وستتم زراعة سلالات جديدة خلال العام المقبل لتحسين الجودة، وفقاً للاتفاق مع وزارة الزراعة.
أضاف أن التراجع لن يؤثر على السوق محلياً، بسبب انخفاض الإنتاج بصورة واضحة الموسم الحالى ليصل إلى 1.7 مليون قنطار مقابل 2.2 مليون قنطار خلال الموسم الماضى.
وتراجعت المساحات المنزرعة من القطن الموسم الحالى بنسبة 36% لتتوقف عند 245 ألف فدان مقابل 367 ألف فدان الموسم الماضى.