سلم الأزهر جامع الأزهر لكل من الآثار وشركة بن لادن السعودية لترميمه باعتباره مبنى أثريا، وتقوم إدارة المسجد على الجانب الآخر بعمل تطوير دعوى له حتى يزيد عدد المستفيدين منه من جميع أنحاء العالم.
قال الدكتور إسلام عبد الرؤوف المتحدث الإعلامى باسم الجامع الأزهر إن عملية التطوير للجامع تشمل شقين أولها ترميم المبانى باعتباره مبنى أثريا.
أوضح فى تصريحات خاصة لـ«البورصة» أن ما يخص تمويل الترميم للجامع فإن شركة بن لادن السعودية تقوم بالترميم بتمويل كامل من الممكلة العربية السعودية، لافتا إلى أن الأزهر يقوم بعمل إشراف دورى على عملية الترميم، لكنه يعتمد على وجود وزارة الآثار فى المشروع بشكل أساسى.
قال إن شركة بن لادن السعودية من حقها الاستعانة بشركات مقاولات أخرى للانتهاء من عملية الترميم على الشكل المطلوب.
أضاف أن الترميم بدء منذ شهرين ولا توجد مدة محددة للانتهاء من عملية الترميم، لأنها تتوقف على مدى انتهاء الشركة من تنفيذ الترميم.
لفت إلى أن الشق الثانى من تطوير الجامع الأزهر يشمل زيادة بعض الأعمدة به لزيادة عدد الدروس للطلبة به لزيادة أعداد المستفيدين.