افتتحت شركة إريكسون رسمياً أول مركز لتوزيع أجهزة وبرمجيات ومعدات الاتصالات فى الشرق الأوسط، وذلك خلال حفل خاص، عقد أمس فى مركز إريكسون للتوزيع الواقع بالمنطقة اللوجستية فى دبى الجنوب، تحت رعاية وحضور أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة طيران الإمارات، وخليفة الزفين، الرئيس التنفيذى لمؤسسة مدينة دبى للطيران.
ويعد مركز إريكسون الجديد فى منطقة الشرق الأوسط مركز التوزيع الأول عالمياً الذى سيتضمن قسماً لتجميع الأجهزة وتحميل البرمجيات المطورة ضمن الموقع.
وسيكون هذا المركز، بحسب بيان الشركة الصادر اليوم، مترابطاً دولياً، حيث سيسهم فى توفير أحدث حلول وابتكارات إريكسون العالمية على مقربة من عملائها فى المنطقة، ما يضمن لهم سهولة الاطلاع عليها، وتسلمها فى غضون وقت قصير والاستفادة من أرقى معايير الجودة.
وقالت رافية إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «شكل هذا الحفل أكثر من مجرد حفل افتتاح لمركز توزيع إقليمى، فقد مثل تأكيداً على التزامنا بالوفاء بوعودنا للمستقبل.
ونحن حريصون فى إريكسون على المساهمة فى تطوير قطاع التكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا، حيث نلتزم بتعزيز ريادة هذه المنطقة على مستوى السوق العالمية، كما نسعى إلى جعل المجتمع الشبكى واقعاً ملموساً فى منطقة الشرق الأوسط.. لذا نعمل بشكل دائم على توسيع نطاق الخدمات والحلول التى نقدمها لدعم الاحتياجات المتطورة لعملائنا».
ويلبى مركز إريكسون الإقليمى للتوزيع متطلبات العملاء المحددة، حيث يهدف إلى تحسين كفاءة عمليات تجميع الأجهزة والبرمجيات على أساس احتياجات العملاء.. وسوف يقدم المركز الدعم لجميع البلدان فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يتبنى منهجية تقوم على تأجيل عملية تجميع الأجهزة إلى مرحلة لاحقة ضمن سلسلة التوريد.
ويضمن مركز التوزيع الجديد لشركات الاتصالات المحمولة معدلات عائد مرتفعة على استثماراتها، حيث يساعد على خفض الوقت اللازم لاستكمال عمليات تبنى الشبكات، وبالتالى تحسين مستوى رضا المستخدم النهائى، وتعزيز معايير المرونة على صعيد الوقت والحجم والإعدادات.. وتضمن هذه المرونة لشركات الاتصالات اتخاذ القرارات فى مراحل متأخرة، وبالتالى مواكبة المتطلبات المتغيرة للمستخدم النهائى.