“حامد”: نخطط للاستحواذ على 15% من السوق ..و مفاوضات لتصدير 13 ألف جهاز للسعودية والكويت
تعتزم مجموعة العربي للأجهزة الكهربائية، ضخ 65 مليون جنيه بمصنع السخانات خلال العام المقبل، للتوسع فى إنتاج سخانات الغاز والطاقة الشمسية.
قال محمد حامد، مدير مصنع سخانات العربى “تورنيدو”، إن أواخر عام 2007 شهدت تشغيل المصنع، لإنتاج السخانات باسم “توشيبا العربى” باستثمارات 40 مليون جنيه، وبدأت الشركة إنتاج السخانات تحت العلامة التجارية ” تورنيدو” مطلع العام الحالى ليصل إجمالى الاستثمارات بمصنع السخانات إلى 55 مليون جنيه.
وأوضح حامد لـ”البورصة”، أن الشركة تستهدف زيادة حصتها السوقية من السخانات إلى 15% بنهاية العام المقبل، مقابل 9% فقط حالياً، عبر إضافة خطى إنتاج جديدين.
ويختص الخط الأول بإنتاج سخانات “تورنيدو الغاز”، والثانى لإنتاج سخانات “تورنيدو الشمسى”، باستثمارات تقدر بنحو 65 مليون جنيه، مشيراً إلى ان المصنع يعمل حالياً على إنتاج سخانات الكهرباء فقط.
وقدر مدير عام المصنع حجم مبيعات العام الماضى بنحو 85 ألف جهاز، متوقعاً الوصول بحجم المبيعات نهاية العام الحالى إلى 100 ألف سخان.
وأشار إلى ان الإقبال على السخانات الكهربائية بدأ يشتد مطلع الشهر الحالى مع انخفاض درجات الحرارة، ويتعادل الطلب على سخانات الغاز مع الطلب على السخانات الكهربائية بنسبه متساوية، إذ ان احتياجات المستهلك من السخانات فى السوق المحلى تتوقف على مدى توافر الغاز الطبيعى فى المنازل، بينما توجد شريحة أخرى تستخدم الكهرباء.
وتسعى “العربى”، إلى تصدير منتجاتها لعدة دول عربية وأفريقية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى ان التصدير يتطلب دراسة المواصفات القياسية لدى الدول المستهدف التصدير إليها، بجانب توفير مراكز صيانة لديها.
وأكد ان الشركة تتفاوض حالياً مع بعض الدول من بينها السعودية والكويت للتصدير إليهما، متوقعا تصدير 13 ألف جهاز العام المقبل.
أضاف حامد، أن “مجموعة العربى” كانت لها الريادة فى تصنيع الأجهزة الموفرة للطاقة خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى ان الاتجاه لتوفير الطاقة أصبح مطلباً قومياً بعد أزمة انقطاع الكهرباء التى عاشتها مصر العامين الماضيين.
ولفت إلى أن درجة الحرارة القصوى لسخانات “تورنيدو” تبلغ 75 درجة، بينما تصل فى السخانات الأخرى إلى 90 درجة مئوية، مشيراً إلى ان الشركة سبق لها تصنيع أجهزة التكييف الموفرة للطاقة.
وبدأت شركة “شارب”، إنتاج أجهزة تكييف تتراوح درجة حرارة “الريموت كنترول” الخاص بها بين 20 درجة للبارد و28 درجة للساخن من أجل التوافق مع توجهات الدولة فى ترشيد استهلاك الكهرباء.
وأرجع حامد ارتفاع أسعار سخانات “تورنيدو” عن مثيلتها فى السوق بحوالى 120 – 170 جنيهاً، إلى ارتفاع أسعار الخامات، خصوصاً الاستانلس ستيل والتى يصنع منها “التانك” الداخلى للسخان، بجانب مراعاة الشركة أقصى درجات الأمان داخل مكونات السخان.
وأضاف: “على سبيل المثال.. جميع مكونات السخان لا تشتعل ولا تساعد على الاشتعال، بجانب خاصية فصل السخان وتوقفه عن العمل حال انقطاع المياه، مما يزيد من معدلات الأمان، والتى تسعى الشركات العالمية للتركيز عليها، لرفع القدرة التنافسية فى السوقين المحلى والعالمي”.
وأشار مدير المصنع، إلى أن متوسط سعر سخان “تورنيدو” الكهرباء 950 جنيهاً، وهى أسعار العام الماضى نفسها تقريباً، رغم ارتفاع اسعار كافة مستلزمات الإنتاج بسب صعود الدولار، وعدم توفره خلال الفترة الماضية، لكن الشركة تفضل تثبيت الأسعار للحفاظ على حصتها السوقية.
وقدر حامد، عدد العاملين بالمصنع بنحو 110 عاملين وموظفين، وتستهدف الإدارة زيادتهم إلى 220 عاملاً وموظفاً بنهاية العام المقبل، بعد إضافة خطوط الإنتاج الجديدة لتلبية احتياجات السوق المحلى وزيادة معدلات التصدير خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن مجموعة العربى، لديها 6 مراكز رئيسية للصيانة فى قويسنا وبورسعيد وبنها والإسكندرية وأسيوط والعباسية، بالإضافة إلى 325 مركز خدمة معتمد على مستوى الجمهورية.
والهدف من نشر مراكز الصيانة الرئيسية ومراكز الخدمة، هو توفير خدمة جيدة لما بعد البيع لجميع العملاء والمستهلكين لمنتجات مجموعة العربى على مستوى الجمهورية.