«تترا باك» تتوقع استحواذ الألبان المعبأة على 80% من الاستهلاك بحلول 2020
خفضت شركة «عكاظ لتداول الأوراق المالية»، القيمة العادلة لسهم جهينة للصناعات الغذائية إلى 7.88 جنيه مقابل 8.43 جنيه فى التقارير السابقة.
أشارت المذكرة البحثية إلى ارتفاع إيرادات الشركة المجمعة بنسبة 12% لتصل إلى 3.103 مليار جنيه فى التسعة أشهر الأولى من عام 2015 مقابل 2.770 مليار جنيه فى التسعة أشهر الأولى من عام 2014.
شهدت كل قطاعات الشركة ارتفاعاً فى الإيرادات فى التسعة أشهر الأولى من عام 2015 باستثناء قطاع المركزات الذى انخفضت إيراداته بنسبة 17%.
استحوذ قطاع الألبان على 51% من الإيرادات المجمعة مقابل 50% فى التسعة أشهر الأولى من عام 2014، بينما استحوذ قطاع الزبادى على 26% من الإيرادات المجمعة فى التسعة أشهر الأولى من عام 2015 مقابل 27% فى التسعة أشهر الأولى من عام 2014.
مثلت إيرادات قطاع العصائر 19% من الإيرادات مقابل 18% فى فترة المقارنة، بينما مثل كلاً من قطاع المركزات والقطاع الزراعى 2% من الإيرادات المجمعة فى التسعة أشهر الأولى من عامى 2014 و2015.
انخفضت تكلفة المبيعات بنسبة 2% لتسجل 1.864 مليار جنيه خلال الفترة مقابل 1.897 مليار جنيه فى التسعة أشهر الأولى من عام 2014 نتيجة استقرار أسعار المواد الخام.
ارتفع هامش صافى ربح الشركة من 5% فى التسعة أشهر الأولى من عام 2014 إلى 7% فى التسعة أشهر الأولى من عام 2015.
وتوقعت عكاظ، أن ترتفع إيرادات جهينة المجمعة بنسبة 12.2% لتصل إلى 4.133 مليار جنيه فى عام 2015 بمعدل نمو سنوى مركب لمدة خمس سنوات يبلغ 15% خلال فترة التقييم الممتدة من 2015 حتى 2019، وبالنسبة لقطاع الألبان، توقعت أن ترتفع إيراداته بمعدل نمو سنوى مركب لمدة خمس سنوات يبلغ 13% خلال فترة التقييم لتصل إلى 3.592 مليار جنيه فى عام 2019، رغم توقعات «عكاظ» بانخفاض نسبة مساهمة القطاع فى الإيرادات المجمعة للشركة تدريجياً من 51% فى 2015 إلى 48% فى عام 2019.
وأشارت المذكرة البحثية إلى توقعات «تترا باك»، الشركة العاملية الرائدة فى مجال تعبئة الطعام، بأن تصل نسبة إستهلاك الألبان المعبأة إلى 80% من إجمالى استهلاك الألبان فى مصر بحلول عام 2020، ما يشير إلى النمو الملحوظ فى استهلاك الألبان المعبأة فى مصر كبديل عن اللبن السائب، والذى مثل 65% من إجمالى استهلاك الألبان فى مصر فى عام 2013.
وقالت «عكاظ» بينما نتوقع أن تنخفض نسبة مساهمة قطاع الألبان فى الإيرادات المجمعة للشركة والذى يعد أمراً طبيعياً، نتيجة إضافة قطاع الجبن، سيستمر قطاع الألبان فى الاستحواذ على النصيب الأكبر من إجمالى الإيرادات.
فيما توقعت «عكاظ»، أن ترتفع إيرادات قطاع الزبادى بمعدل نمو سنوى مركب لمدة خمس سنوات يبلغ 13% خلال فترة التقييم لتصل إلى 1.733 مليار جنيه فى عام 2019، مع انخفاض نسبة مساهمة قطاع الزبادى فى الإيرادات المجمعة للشركة تدريجياً من 26% فى التسعة أشهر الأولى من عام 2015 إلى 23% فى عام 2019.
وترى عكاظ اتجاه قطاع العصائر بالشركة نحو انخفاض نسبة المساهة فى الإيرادات من 19% إلى 17% حتى عام 2019 بإجمالى مبيعات 1.291 مليار جنيه فى نهاية فترة التقييم وبنمو سنوى مركب 14%.
وهو نفس المسار الذى ستسلكه قطاع المركزات والقطاع الزراعى لتمثل 1% فقط من إجمالى الإيرادات مقابل 2% خلال عامى 2014 و2015.
على الرغم من إطلاق الشركة لمشروعين فى القطاع الزراعى الأول هو “برنامج تطوير المزارع”، حيث قامت الشركة بشراء 1120 بقرة عشار من نوع هولشتاين هايفرز من ألمانيا مع توزيع الأبقار على 70 مزرعة محلية خلال عامى 2013 و2014 لتوفير احتياجات الشركة من الحليب الخام.
أما المشروع الثانى فيشمل تطوير مزرعة الألبان الجديدة التى تبلغ مساحتها 500 فدان، حيث استلمت الشركة 650 بقرة جديدة فى مايو 2015.
وقد بدأ البقر الجديد بالفعل فى إنتاج الألبان واستلمت الشركة 950 بقرة أخرى ستبدأ الإنتاج قبل نهاية عام 2015.
وجدير بالذكر، أن جهينة تستهدف امتلاك قطيع يبلغ 4.000 بقرة فى عام 2016 بهدف توفير 15% من احتياجاتها من الحليب الخام داخلياً لتأمين الشركة ولو جزئياً من مخاطر الاعتماد على الموردين الخارجيين.
وعلى المدى الطويل، تستهدف الشركة رفع قطيع الأبقار إلى 8.000 بقرة لتتمكن من توفير حوالى 30% من احتياجاتها من الحليب الخام من مزارعها خلال 3 إلى 4 سنوات.
أوضحت عكاظ، أن تراجع مساهمات معظم قطاعات الشركة سيصب فى النهاية فى قطاع الجبن، مع افتراض أن قطاع الجبن سيبدأ فى تحقيق إيرادات لجهينة بداية من عام 2016.
حيث تتوقع «عكاظ»، أن ترتفع إيرادات قطاع الجبن بمعدل نمو سنوى مركب لمدة ثلاث سنوات يبلغ 98% خلال الفترة من عام 2016 إلى عام 2019، كما تتوقع أن ترتفع نسبة مساهمة قطاع الجبن فى الإيرادات المجمعة للشركة تدريجياً من 2% فى عام 2016 إلى 10% فى عام 2019.
يذكر أنه فى يوليو 2015، وقعت جهينة عقد شراكة استراتيجية مع شركة أرلا فودز الدنماركية لإنشاء مشروع مشترك جديد باسم أرجو للصناعات الغذائية برأسمال مبدئى يبلغ 200 مليون جنيه، ومن المتوقع أن يتم زيادته إلى 500 مليون جنيه.
سيقوم المشروع بإنتاج وتوزيع منتجات مثل الجبن والزبدة وحليب الأطفال الرضع فى السوق المحلى.
تستهدف جهينة زيادة حصتها السوقية فى السوق المحلى للجبن عبر تلك الشراكة وتقوم بتجهيز قطاع الجبن ليستحوذ على 20% من إجمالى إيراداتها خلال الأربع سنوات القادمة.
تستهدف أرجو تحقيق إيرادات تبلغ 100 مليون يورو بحلول عام 2020، وستبدأ الشركة إنتاجها فى إحدى مصانع جهينة لحين إنشاء مصنعها الخاص بتكلفة استثمارية تبلغ 500 مليون جنيه خلال سنتين أو ثلاث سنوات.
ستتحمل أرلا فودز مسئولية الإدارة اليومية للمشروع المشترك وستمتلك 49% من المشروع، بينما ستمتلك جهينة 51%.