وتعتزم إقامة معرض للقطع المستردة بالمتحف المصرى يناير المقبل
استردت وزارة الآثار عدداً من القطع الأثرية التى تم تهريبها خارج البلاد، خاصة بعد انتشار ظاهرة تهريب الآثار، جراء حالة الانفلات الأمنى الذى أعقب أحداث يناير 2011.
وبحسب تقرير حصاد «الآثار» لعام 2015، فإن الوزارة استعادت 500 قطعة أثرية على مدار العام.
وتسعى الوزارة لإقامة معرض للآثار المستردة، ومن المقرر أن يقام فى يناير المقبل بمقر المتحف المصرى بالتحرير.
وذكر التقرير، أن الوزارة نجحت خلال يناير 2015 فى إثبات أحقيتها لاسترداد 36 قطعة أثرية تم تهريبها إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة.
وفى أبريل 2015، استردت 122 قطعة أثرية من أمريكا، عبارة عن ثلاثة توابيت لسيدة تدعى «شسب ام تاى اس حر»، وتابوت لرجل من العصر اليونانى الرومانى و99 عملة و5 تماثيل حجرية و3 نماذج لقوارب.
كما استردت الوزارة 19 تمثال اوشابتى من ولاية أوريجون الأمريكية فى ذات الشهر أبريل، إلى جانب استرداد 240 قطعة أثرية من فرنسا، كانت قد تسلمتها السفارة المصرية بباريس على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا فى نوفمبر الماضى.
واستردت الوزارة 7 قطع أثرية عبارة عن تمائم كانت معروضة فى معرض ببرلين أبريل الماضى، كما أوقفت بيع تمثال أثرى نادر كان معروضاً بإحدى صالات العرض الألمانية خلال يونيو 2105.
كما نجحت الوزارة فى استرداد 46 خرزة من الفيانس كانت ضمن القطع التى تم ضبطها فى معرض للمشغولات اليدوية ببرلين خلال يوليو الماضى، فضلاً عن استلام قطعة أثرية مصرية من الحجر الرملى تمثل جزءاً من أحد أعمدة قاعة الملك تحتمس الرابع بمعابد الكرنك، والتى خرجت بطرق غير شرعية إلى العاصمة الإنجليزية لندن قبل سنوات.
ونجحت مساعى الوزارة خلال أغسطس الماضى فى استعادة هيكل بشرى يعود إلى أكثر من 35 ألف عام، إلى جانب استعادة تمثال أثرى من فرنسا يعود لعصر الأسرة السادسة من مسروقات المخزن المتحفى بسقارة خلال سبتمبر الماضى.
وفى أكتوبر استردت «الآثار»، لوحة جدارية من بريطانيا تعود لعصر الدولة الحديثة، خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة أعمال الحفر خلسة، كما اتخذت الوزارة كافة الإجراءات القانونية اللازمة لوقف بيع عدد من القطع الأثرية تنتمى للحضارة الإسلامية فى مصر.
واستعادت الوزارة فى نوفمبر الماضى قناعاً أثرياً عائداً من ألمانيا يعود للعصر اليونانى الرومانى فيما بين أعوام 300 و500 ق. م، كما استعادت خلال ديسمبر الجارى جزءاً من لوحة الكلب المقتطعة من مقبرة الملك «واح عنخ انتف الثاني» كانت معروضة بمتحف ميونخ.