سعت وزارة البيئة خلال 2015 الى اتباع استراتيجية جديدة للاستثمار داخل المحميات وفقا للاشتراطات البيئية بمشاركة السكان المحليين لأنهم درع وحماة المنطقة مع تشجيع المستثمرين الجادين لإقامة مشروعات اسثتمارية بها ذات عائد اقتصادى تحت إشراف شركات ذات خبرة عالمية فى هذا المجال دون المساس بالضوابط التى وضعتها الوزارة لإقامة المشروعات الاستثمارية فى نطاق المحميات الطبيعية.
أوضح تقرير حصاد الوزارة لـ2015 أنه تم اصدار الموافقات اللازمة من كل الجهات المعنية ودراسات الاثر البيئى بالخاصة بالمشروعات الاستثمارية بمحمية الزراتيق لما لها من دور بالغ الاهمية فى دعم اجراءات التنمية فى سيناء.
تابع أنه تم وضع برنامج متكامل للنهوض بمحمية كهف وادى سنور بهدف وضعها على خريطة التنمية حيث يعتبر الكهف من الظواهر الجيولوجية الفريدة على مستوى العالم، بالإضافة إلى الوزارة رصدت مايقرب من 12.5 مليون جنيه لتطوير محميات جنوب سيناء «رأس محمد – نبق – ابوجالوم – سانت كاترين – طابا»، ويوفر ما يقرب من 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى نهاية خطة التطوير.
وبحثت الوزارة سبل الاستثمار بمحمية قبة الحسنة وإعداد تقييم اقتصادى للموارد الطبيعية فى محمية وادى الريان ومحمية وادى الحيتان، وتم البدء فى أعمال إنشاء وتطوير محميات جنوب سيناء من خلال البروتوكول الموقع بين وزارة البيئة وجهاز تعمير سيناء بعد الحصول على الموافقات الأمنية، والتى تشمل «مدقات – دورات مياه مجمعة – مظلات – علامات إرشادية- ومماشى».
أوضح التقرير أنه تم إجراء الصيانة ورفع كفاءة لـ4 لنشات بمحمية وادى الجمال وتم بناء هياكل (5) بهيئة قناة السويس ودخولها الخدمة بعد استعادة كفاءتها.