تستهدف الحكومة المصرية توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة مع الجانب الصينى فى مجالات الكهرباء والنقل والبنيةالتحتية والتدريب الفنى ومكافحة التصحر خلال زيارة الرئيس الصينى شن جين نيج لمصر خلال الايام القليلة المقبلة.
قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة إن زيارة الرئيس الصيني تمثل خطوة مهمة نحوتوسيع حجم العلاقات الاقتصادية والسياسية المشتركة خاصة فى ظل الشراكة الاستراتيجية التي تربط كلا البلدين.
أوضح قابيل أن تشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقات الخاصة بتنفيذ مشروعات تنموية مشتركة بين البلدين فى مجالات الكهرباء والنقل والتدريب والتعليم عن بعد ومكافحة التصحر والبنية التحتية وعلوم الفضاء.
وأشار الى عقد منتدى لرجال الأعمال المصريين والصينيين وإقامة معرض للمنتجات الصينية فائقة التكنولوجيا خاصة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدها الوزير مع سونج إيقوه سفير الصين بالقاهرة، والتى تناولت آخر الترتيبات الخاصة بزيارة الرئيس الصينى لمصر والمقررة خلال النصف الثانى من شهر يناير الجارى.
واوضح الوزير انه من المقرر ان يرافق الرئيس خلال زيارته للقاهرة بعثة مشتريات تضم كبار المستوردين الصينيين لاطلاعهم علي ابرز القطاعات الانتاجية المصرية بهدف زيادة وتنمية الصادرات المصرية الي السوق الصينى.
واشار قابيل إلى أن اللقاء استعرض ايضا موقف المشروعات التى تم الاتفاق على تنفيذها بين البلدين والتى تشمل مشروعات في مجال البنية التحتية والكهرباء والنقل حيث تم التأكيد على حرص الحكومتين على إنجاز هذه المشروعات وبدء إجراءات تنفيذها.
اوضح قابيل ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة امام المستثمرين الصينين خاصة فى المشروعات القومية الكبرى التى تستهدف مصر تنفيذها خلال المرحلة المقبلة الى جانب مشروعات استثمارية فى مجالات الجلود ومواد البناء والبتروكيماويات والاتصالات.
من جانبه قال سونج إيقوه سفير الصين بالقاهرة إنه سيرافق زيارة الرئيس الصينى للقاهرة بعثة من كبار الشركات الصينية المهتمة بالسوق المصرى، وهو الأمر الذي سيتيح إقامة شراكات بين الشركات المصرية ونظيرتها الصينية بما ينعكس ايجاباً على حجم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.