“التضامن الاجتماعى”: القطاع الخاص ساهم بـ60% من معدلات التنمية العام الماضى
قال بيتر فان غوى مدير الفريق الفنى للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن المنظمة تسعى لدعم ومساعدة اتحاد الصناعات لتشجيع الشركات على المسئولية الاجتماعية.
وقال إن المنظمة قامت بالعديد من الأعمال ليس فقط فى مجال التدريب ومنح الشهادات، وإنما على مستوى دعم ممارسات المسئوليات الاجتماعية حتى تشارك الشركات الأخرى.
وقال إن العديد من البلدان تهتم للتعرف على المسئولية الاجتماعية فى مصر ومنظمة العمل الدولية تهتم بمعرفة، ما وصلت إليه الشركات وما هى الاحتياجات التى يمكن أن تقدمها.
وقال عصام العدوى مستشار وزارة التضامن الاجتماعى، إن بناء أى دولة أو مجتمع كبير يعتمد على التواجد القوى للقطاع الخاص والقطاع الأهلى والحكومى مثلث بناء المجتمعات.
وقال إن القطاع الخاص كان مسئولاً عن 75% من تنمية الاستثمار فى مصر عام 2010، وبلغ نصيبه 75%، مشيراً إلى تغير المعدلات خلال 5 سنوات ماضية وأصبح معدل التنمية 4% العام الماضى وبلغ نصيب القطاع الخاص لا يتعدى 60%.
أضاف العدوى فى كلمته نائباً عن الدكتورة غادى والى وزيرة القوى العاملة خلال المؤتمر الثانى للمسئولية الاجتماعية العمل اللائق والمسئولية الاجتماعية للشركات التفاعلات والانعكاسات على التنمية المستدامة، أن المعونات انخفضت خلال الخمس سنوات الأخيرة وأصبح المورد المالى الوحيد هى المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
وقال إن المجتمع المصرى يقوم بالعديد من الأعمال الخيرية وأشكال مختلفة من العطاء الاجتماعى تحتاج لوضعها فى إطار منظم واستراتيجية عامة لظهور أثرها على المجتمع.
وقال إن جامعة القاهرة ومستشفى سرطان الأطفال 57357، نتيجة لتبرعات ومساهمات خيرية، مضيفاً أن القطاع الخاص يقوم بالعديد من الأعمال الخيرية، ولكن تحتاج للتحويل إلى أعمال تنموية.