رهنت شركة “كيمبترو” للصناعات الكيماوية والدوائية ومستحضرات التجميل، ضخ استثمارات خلال 2016، باستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية بالسوق المصرى.
وقال محمد عبده، رئيس مجلس ادارة “كيمبترو” إن الشركة تعتمد على تصدير 85% من إنتاجها، وإنها حققت صادرات بقيمة 1.6 مليون دولار العام الماضى، مقابل نحو 8 ملايين دولار محققة 2014.
وتمتلك الشركة مصنعا بالاسكندرية يضم 7 خطوط إنتاج لتصنيع العصائر والمراهم والكريمات والزيوت والسوائل، إضافة إلى مثبت الشعر “الجيل”.
وتورّد “كيمبترو” 15% فقط من إنتاجها للسوق المحلى فى ظل حالة عدم الاستقرار التى يشهدها، وضعف مبيعاته خاصة فى السنوات التى أعقبت ثورة 25 يناير.
وتوقع نمو قطاع مستحضرات التجميل بنسبة %20 العام الجارى، بعد تيسير وزارة الصحة لإجراءات التسجيل، وتحجيم استيراد المنتجات الصينية تامة الصنع التى تفتح المجال للمنتجات المغشوشة.
وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية والسياسية تتجه نحو الاستقرار، ما ينبئ بنمو الاقتصاد المصرى 20% الفترة المقبلة.
ورهن حل أزمة الدولار باستقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، والقضاء على استيراد الكماليات، وزيادة نسبة الصادرات المصرية.
وطالب عبده بزيادة عدد معامل تحليل المواد الخام المستوردة، موضحاً أن شركات القطاع تواجه صعوبة بالغة فى طول مدة اجراءات تحليل المواد الخام المستخدمة فى عمليات الانتاج، مما يكبد الشركات خسائر مالية.
وحقق قطاع مستحضرات التجميل صادرات بقيمة مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضى، ويستهدف القطاع تحقيق 500 مليون دولار بنهاية العام الجارى، مقابل نحو 350 مليون دولار عام 2013.