القائمة تشمل “كارفور” و”هايبر وان” و”مترو” و”فتح الله ماركت” و”سبينس” و”بيم” و”كازيون” و”بندة” و”خير زمان”
الوزارة تدرس إطلاق مبادرة “كون شقتك” وتحويل البطاقة التموينية ضامن للقضاء على ظاهرة الغارمين
تخزين 70 ألف طن زيت خام بمحطة المكس اعتباراً من الشهر المقبل
زيادة السعات التخزينية لصوامع القمح إلى 5.5 مليون طن بنهاية العام الجارى
تلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية 360 طلباً لإقامة سلاسل تجارية وتطوير المنافذ التابعة للمجمعات الاستهلاكية من بينها 16 سلسلة تجارية كبرى طلبت الحصول على قطع أراضٍ، لإقامة فروع لها بالمحافظات.
وتستهدف الوزارة تخزين 70 ألف طن زيت، اعتباراً من مطلع فبراير المقبل فى محطة المكس؛ لتجنب تكرار الأزمة، التى تعرض لها السوق خلال الشهور الأخيرة.
قال خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية فى حوار مع “البورصة”: إن الهدف من عملية التخزين توفير الزيت طوال العام، وعدم تأثره بالتقلبات الجوية التى تحدث خلال فصل الشتاء.
وأكد أن الوزارة تعمل على توفير الزيوت للقطاعين العام والخاص، اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، الأمر الذى يجنب السوق تكرار الأزمات السابقة، ويجعل الاحتياطى الاستراتيجى للزيوت فى حدود الأمان بصفة مستمرة.
تلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية 360 طلباً لإقامة سلاسل تجارية وتطوير المنافذ التابعة للمجمعات الاستهلاكية من بينها 16 سلسلة تجارية كبرى طلبت الحصول على قطع أراضٍ، لإقامة فروع لها بالمحافظات، وأضاف، أن الوزارة بدأت، منتصف الأسبوع الماضى، فى ضخ 2000 طن زيت تموينى يومياً من منتجات الشركة القابضة للصناعات الغذائية والقطاع الخاص فى فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة ومحلات البقالة التموينية لصرفها للمواطنين لإنهاء الأزمة، بجانب باقى السلع التموينية الأخرى.
وتابع حنفى: إن الوزارة انتهت أمس الأول، من البت فى مناقصة لاستيراد كميات من الزيت للبطاقات التموينة تصل إلى 100 ألف طن خلال الفترة من 10 إلى 20 فبراير المقبل.
وأوضح “حنفى”، أن الوزارة ستبدأ الشهر المقبل فى توفير السلع الخاصة بنقاط الخبز عن طريق الشركة القابضة للصناعات الغذائية بعد الانتهاء من تصريف المخزون لدى البدالين، مؤكداً أن القابضة سوف توفر السلع سواء من منتجاتها أو من القطاع الخاص، على أن تقوم بدور المفاوض لجميع البدالين التموينيين.
وأشار إلى أن الهدف من القرار هو توفير السلع للبدالين بأسعار مخفضة، خاصة أن فارق نقاط الخبز يصل إلى 500 مليون جنيه شهرياً، وبالتالى عند تعاقد الشركة القابضة على منتجات بهذه القيمة ستحصل على تخفيضات كبيرة من الشركات، الأمر الذى يسهم فى خفض أسعار المنتج النهائى.
وأكد أن الوزارة تضع اللمسات النهائية لبدء صرف السلع التموينية من أى بدال تموينى أو مجمع استهلاكى على مستوى الجمهورية، بداية من الشهر المقبل، الأمر الذى يسهل على المواطن صرف السلع ولا يقيدهم بالمنطقة السكنية.
وأوضح “حنفى”، أن الوزارة بالتعاون مع الإنتاج الحربى ستنتهى خلال شهر من تنقية كل البطاقات التموينية، حيث انتهت حتى الآن من 80% من إجمالى 22 مليون بطاقة تموينية.
تابع أن الوزارة تعمل، حالياً، على إعداد قاعدة للبيانات عن طريق مصلحة الأحوال المدنية، ومن خلال ذلك سوف نبحث عن كل اسم مكرر أو المتوفين والمسافرين لأكثر من ستة أشهر، وتكرار الأسماء فى أكثر من بطاقة تموينية، وبالتالى سوف تستبعدهم الوزارة.
وعن تطوير المكاتب التموينية بالمحافظات، أكد “حنفى” الاستمرار فى تحديث 1600 مكتب تموينى على مستوى الجمهورية، من خلال إضافة أجهزة كمبيوتر حديثة، وربطها بشبكة موحدة لتوفير جميع سبل الراحة للمواطنين.
وفى سياق آخر، قال وزير التموين: إن الوزارة تلقت 16 عرضاً من السلاسل التجارية الكبرى لإقامة فروع بالمحافظات بعد الإعلان عن توفير مساحات من الأراضى على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن “كارفور” و”هايبر وان” و”سبينس” و”فتح الله ماركت” و”بيم” و”كازيون” و”مترو” و”خير زمان” و”بندة السعودية” من أبرز السلاسل التجارية، التى طلبت الحصول على أراضٍ.
كانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد أعلنت عن توفير 709 قطع أراضٍ، و366 منفذاً من خلال جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع للوزارة لإقامة مشروعات تجارية بالمحافظات، تلقت الوزارة 360 طلباً للاستثمار فى الأراضى وتطوير المنافذ بجانب تطوير 108 مجمعات استهلاكية على مستوى الجمهورية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأضاف وزير التموين، أن تغيير منظومة الدعم الخاصة بالقمح وصرف 1300 جنيه للمزراع على كل فدان بحد أقصى 25 فداناً يصب فى صالح الفلاح الصغير، ويستهدف توصيل الدعم للمستحقين، وليس للشركات الاستثمارية الكبرى.
وأوضح أن الفلاح سيحصل على الدعم مرتين، الأولى عند زراعته القمح، والثانى من خلال دعم رغيف الخبز الذى أصبح متوفراً بعد تطبيق المنظومة الجديدة.
تابع أن صرف الدعم المخصص للمزارع غير مشروط بالتوريد، حيث إنه سيتلقى الدعم فور زراعته القمح، وله الحرية فى التوريد للهيئة أو بيعه لأى جهة أخرى، مشيراً إلى أن الهدف من القرار زيادة إنتاجية القمح.
وعن المساحات التخزينية المتاحة خلال موسم القمح المقبل، أشار “حنفى” إلى أنها ستصل خلال الموسم المقبل 5.5 مليون طن، وذلك بعد الانتهاء من كل الصوامع التى بدأت الوزارة تنفيذها منذ عامين تقريباً.
وأشار إلى الانتهاء من إقامة 61 صومعة لتخزين الغلال بنهاية العام الجارى، بينها 25 بتمويل إماراتى و25 أخرى تم إنشاؤها عن طريق الشركة القابضة للصوامع، بالإضافة إلى 11 صومعة أقيمت بمنحة إيطالية، وستتولى تنفيذها إيطاليا ضمن برنامج مبادلة الديون.
وأضاف أن من المقرر الانتهاء، أيضاً، من تطوير 105 شون ترابية، وتحويلها إلى حديثة متطورة بنهاية مارس المقبل، من خلال شركة بلومبرج جرين بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لحفظ الأقماح فى 79 موقعاً بـ20 محافظة فى المرحلة الأولى، كما تعاقدت الوزارة، أيضاً، على تطوير 189 شونة ترابية فى المرحلة الثانية.
وعن عدد المستفدين من مشروع جمعيتى الذى وقع الشهر الماضى بين الوزارة والصندوق الاجتماعى للتنمية، قال “حنفى”: إن عدد المتقدمين يتجاوز 40 ألف شاب، وافقت الوزارة على 10 آلاف استوفوا كل الشروط والأوراق المطلوبة، وسوف تبدأ الإجراءات التنفيذية للمشروع الشهر المقبل.
وكانت الوزارة قد أعلنت عن منح قروض سلعية لمشروعات صغيرة للشباب، تمول من خلال الصندوق الاجتماعى، وتتراوح قيمة القروض من 50 ألف جنيه إلى 100 ألف للقرض الواحد، ويشرف عليها المجمعات الاستهلاكية والشركة القابضة للصناعات الغذائية، بهدف توفير فرص عمل للشباب، وزيادة المنافذ السلعية، وطرح السلع بأسعار مخفضة.
أضاف “حنفى”، أن الوزارة لديها مقترحات أيضاً ستكون بمثابة امتيازات أخرى على البطاقات التموينية، من بينها أن تكون البطاقة بمثابة الضامن للمواطن فى محاولة للقضاء على ظاهرة الغارمين، وأيضاً مبادرة “كون شقتك”، التى تساعد الشباب المقبلين على الزواج فى تأثيث وحدتهم بكل ما يلزم من أثاث بأسعار مخفضة.
وعن موسم إنتاج قصب السكر الذى بدأ الشهر الجارى، أكد “حنفى” توفر كل المخصصات المالية لشراء الطن من المزارعين بسعر 400 جنيه، متوقعاً أن تتراوح فاتورة توريد القصب خلال الموسم المقبل بين 4 و5 مليارات جنيه لشراء من 10 إلى 11 مليون طن لإنتاج نحو 1.2 مليون طن سكر.
أضاف “حنفى”، أن الوزارة تعمل على تطوير شركة إنتاج السكر، من خلال إنشاء “علامة أو اسم تجارى” يجرى التفاوض عليها، حالياً، مع شركات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المخزون لدى شركة السكر للصناعات التكاملية لا يتجاوز 180 ألف طن الموسم الماضى.
وأشار إلى أن شركة السكر نجحت فى تصدير 42 ألف طن لدولة كينيا، و20 ألف طن من الإيثانول إلى الدول الأوروبية، وتسعى، حالياً، لتصدير منتجات الشركة لدول أفريقيا، وتعاقدت على بيع 50 ألف طن من الإيثانول بقيمة 250 مليون جنيه لإحدى الشركات الهندية داخل مصر.
ولفت إلى التفاوض مع شركة صينية عالمية كبرى لإقامة 3 مصانع لإنتاج الورق من مصاصات القصب فى مصر بطاقة إنتاجية 100 طن يومياً لكل مصنع، باستثمارات تصل إلى مليار جنيه تتحملها الشركة الصينية، وأيضاً جارٍ، حالياً، إقامة 3 مصانع للتعبئة والتغليف على أحدث مستوى بطاقة 2000 طن سكر يومياً.
أضاف “حنفى”، أن وزارة التموين مستمرة فى خطتها لخفض الأسعار، وذلك من خلال المجمعات الاستهلاكية، والتعاقد على كميات جديدة من أوراك ودواجن محلية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن سيارات تابعة لشركات المجمعات الاستهلاكية تنطلق يومياً محملةً بأوراك الدواجن المحلية بسعر 9.5 جنيه للكيلو، وذلك فى عدد من المحافظات والمناطق، وأخرى متنقلة لبيع كل السلع الغذائية بأسعار مخفضة بنسب تصل إلى 25% عن الأسواق.
وأكد طرح اللحوم الطازجة والمبردة بسعر 50 جنيهاً للكيلو، والدواجن المجمدة بسعر 19 جنيهاً للكيلو، وأيضاً مبادرة “كون وجبتك”، التى حققت رقماً قياسياً فى المبيعات بلغ نحو مليون وجبة بقيمة تقدر بنحو أكثر من 25 مليون جنيه.