حافظت تويوتا على لقب الشركة الأكثر مبيعا للسيارات للعام الرابع على التوالى، والشركة الوحيدة التى أنتجت وسلمت أكثر من 10 ملايين سيارة، فى الوقت الذى تراجعت فيه مبيعات «فولكس فاجن» نتيجة فضيحة الانبعاثات.
وقالت وكالة أنباء «بلومبيرج» إن مبيعات «تويوتا»، بما فى ذلك وحدات شركتى «هينو موتورز»، و«دايهاتسو موتورز» تراجعت بنسبة 0.8% إلى 10.15 مليون سيارة العام الماضى، وفقا لبيان الشركة.
وفى وقت سابق من الشهر الجارى قالت «فولكس فاجن» إن مبيعاتها انخفضت بنسبة 2% إلى 9.9 مليون سيارة، بينما ارتفعت مبيعات جنرال موتورز بنسبة 0.2% إلى 9.8 مليون سيارة.
وتأتى نتائج تويوتا فى عام تفوقت فيه عليها «فولكس فاجن» فى الستة أشهر الاولى من العام، ثم تنازلت عن المركز الأول بعد أزمة غير مسبوقة، فبجانب معاناة الشركة الألمانية من هبوط المبيعات فى الصين، واجهت فضيحة انبعاثات أجبرتها على وقف بيع سيارات الديزل فى بعض الأسواق بجانب سحب 11 مليون سيارة لإصلاحها.
وقال تشو جين شينج، محلل فى شركة «فورين للأبحاث»، إن هيمنة تويوتا لن يتحداها شىء خلال السنوات القليلة المقبلة خاصة بعد الصفعة التى تلقتها «فولكس فاجن».
وتوقع جين شينج أن تزداد الفجوة بين مبيعات الشركتين الألمانية واليابانية لأن «فولكس فاجن» ستحتاج وقتا طويلا لتكييف استراتيجيتها وفق أسواق مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
ولكى تضمن تربعها على العرش للعام الخامس على التوالى، تدرس تويوتا شراء بقية الحصة فى وحدة «دايهاتسو»، حيث تمتلك حصة أغلبية بنسبة 51%، ما سيعطيها سيطرة كاملة على الصانع الرائد للسيارات الصغيرة فى اليابان، والسيارات المدمجة فى اندونيسيا وماليزيا.
كما تعتزم «تويوتا» تقديم أول إعادة تصميم لسيارة «بيريوس» المدمجة منذ سبع سنوات، وعززت شركة صناعة السيارات كفاءة استهلاك الوقود فى سياراتها الهجينة الأعلى مبيعا، وزودت الموديل بخصائص مساعدة للسائق مثل الفرملة التلقائية فى حالات الطوارئ.