موعد توقيع العقد النهائى يتوقف على جدية المفاوضات
قال طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن الحكومة المصرية ستوقع غداً مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة الروسية؛ لإقامة منطقة صناعية روسية شرق بورسعيد.
وأضاف “قابيل”، خلال منتدى الأعمال المشترك، أن الجانب الروسى أبلغ وزارة الصناعة أن منطقة شرق بورسعيد الأنسب لإقامة منطقة صناعية روسية.
وأوضح الوزير، أن مذكرة التفاهم ستتحول بعد ذلك إلى اتفاق إطارى الفترة المقبلة، وأن توقيع العقود النهائية للمشروع يتوقف على مدى جدية المفاوضات بين الجانبين.
ووفقاً للوزير، ستضم المنطقة الصناعية الروسية المزمع إنشاؤها مصانع للأثاث والأدوية والكيماويات، والمعدات الزراعية، وتصنيع الشاحنات، ومعدات البناء، إضافة إلى عدد من مشروعات الطاقة.
وتابع الوزير أن زيارة الوفد الروسى لمصر ستتضمن استمرار المناقشات حول إنشاء الصندوق السيادى المصرى الروسى الإماراتى، ولفت الى أن الحكومة ستسهم بنحو 500 مليون جنيه بشكل مبدئي.
ووصف “قابيل” حجم التبادل التجارى بين مصر وروسيا بأنه “بسيط جداً”، رغم ارتفاعه من 2.9 مليار دولار قبل عام 2014 إلى 5.4 مليار دولار.
وقال إن حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين لا يعبر عن قدرات مصر وروسيا، والحكومة المصرية اتخذت كافة الخطوات وأصدرت التشريعات المطلوبة لخلق مناخ جاذب لرؤوس الأموال والاستثمارات الخارجية، عبر إزالة المعوقات، وتسهيل التراخيص.