ارتفعت أسعار البترول نهاية تداولات الأسبوع بأعلى نسبة منذ 7 سنوات، بعد أن وصلت لأدنى مستوى منذ أكثر من عقد نتيجة تعافى أسواق الأسهم.
وارتفعت العقود الآجلة للبترول 12% فى بورصة نيويورك، و11% فى لندن، وتوقفت الأسهم الأمريكية عن التراجع الذى استمر لمدة 5 أيام، ما تسبب فى سحب الأسواق العالمية إلى حالة السوق “الهابط”.
وقالت وكالة أنباء “بلومبرج”، إن أسعار البترول ارتفعت بعدما قال وزير البترول الإماراتي، سهيل المزروعي، إن المنتجين مستعدون للعمل معاً، ولكنهم لن يخفضوا الإنتاج إلا فى حالة التعاون الكامل.
وارتفعت تسليمات برنت فى أبريل بمقدار 3.30 دولار، وأنهى الخام تعاملات الأسبوع الماضى عند مستوى 33.36 دولار للبرميل فى بورصة أوروبا للعقود الآجلة، وهذا يعد المكسب الأكبر على الإطلاق منذ ديسمبر 2008.
كما صعد خام غرب تكساس تسليم مارس بمقدار 3.23 دولار، ليستقر فى نهاية التعاملات عند 29.44 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك للسلع، وهو ما يعد أكبر زيادة منذ فبراير 2008.
وذكرت “بلومبرج” أن مؤشر تقلبات البترول الخام “سى بى أو إي”، والذى يقيس التوقعات لتأرجح الأسعار، ارتفع لأعلى مستوى فى سبع سنوات يوم الجمعة الماضية.
وعوض الخام الأمريكى خسائره السابقة يوم الخميس بعدما أعاد صحفيّ فى “وول ستريت جورنال” تغريد تصريحات المزروعي، كما ضغطت فنزويلا على مصدرى البترول بما فيها روسيا وإيران والسعودية من أجل الترتيب لاجتماع بين الدول الأعضاء فى منظمة الأوبك والمنتجين من خارجها فى محاولة للتوصل لاتفاق لإعادة التوازن للسوق.