تنتهى محافظة بنى سويف خلال الأسبوعين المقبلين من تحديد الاستخدام الأمثل لحوالى 500 فدان ضمن أراضى أملاك الدولة التابعة للمحافظة بعدد من المراكز تمهيداً لطرحها على المستثمرين.
قال محمد عيطه، مدير جهاز حماية أملاك الدولة بمحافظة بنى سويف لـ«البورصة»: إن المحافظة بدأت إعداد آلية تفصيلية للاستثمارات، التى تحتاجها المحافظة وفق الأنشطة المطلوبة لتنفيذها على الأراضى المتاحة لأملاك الدولة.
أضاف أن تحديد المجالات سواء الصناعى أو السكنى أو السياحى أو التعليمى يتم بناء على احتياجات المحافظة ليتم طرحها على المستثمرين بعد الانتهاء من وضع التصور النهائى لها.
وتوقع أن تكون الاستثمارات المطروحة للمحافظة فى القطاع التعليمى لإنشاء المدارس بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.
أشار «عطية» إلى أن المحافظة تحتاج تنفيذ بعض الاستثمارات فى القطاع الصحى ممثلة فى إنشاء مستشفى للأورام، والمهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف يولى اهتماماً لسرعة اتخاذ اجراءات الطرح لها الأيام المقبلة.
وكان محافظ بنى سويف اجتمع نهاية الأسبوع الماضى بمديرى عموم الأملاك والتخطيط العمرانى والاستثمار الأسبوع الماضى لمناقشة سبل الاستفادة بعدد من قطع أراضى أملاك الدولة داخل الحيز العمرانى والكتلة السكنية وأراضى خارج الحيز العمرانى فى شرق النيل.
أوضح أن الاجتماع استعراض الإمكانات التى تمتلكها المحافظة ومقومات النهوض بالقطاعات التنموية والسياحية والأثرية، وفى مقدمتها منطقة واحة هرم ميدوم ومتحف بنى سويف ومحمية كهف سنور واستغلالها فى الترويج السياحى للمحافظة لوضعها على الخريطة السياحية المحلية والدولية.
وتفقد محافظ بنى سويف قطع أراضٍ فى عدة مراكز خلال الأسبوع الجارى لوضع الخطة النهائية لاحتياجات المحافظة ومن ثم طرحها على المستثمرين.