انتهت غرفة صناعة الطباعة والتغليف من الدراسات الفنية والمالية لمصنع إنتاج ورق بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، ومن المقرر إعلانها مطلع مارس المقبل.
وقال خالد عبده رئيس الغرفة، إن الغرفة ستعقد اجتماعاً اليوم مع ممثلى وزارة الإنتاج الحربى ومركز تحديث الصناعة، لمناقشة وتحديث آخر البيانات حول الإنتاج العالمى وحجم استهلاك مصر من الورق بأنواعه، بالإضافة إلى مناقشة الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع.
وأوضح أن المشروع سيتم إنشاؤه على مصنعين أحدهما فى نجح حمادى لتحويل مصاص القصب إلى لب الورق، والآخر سيتم تحديد مكانه ومساحته، ومن المحتمل أن يكون فى منطقة محور قناة السويس.
أشار إلى أن المصنع سيتم تخصيص أكبر جزء منه فى إنتاج ورق البروستول المستخدم فى إنتاج عبوات الأدوية والأغذية.
وقال إن حجم الإنتاج المتوقع من البروستول 400 ألف طن و120 ألف طن من ورق الطباعة A4، والمصنع يعد محاولة لاستغلال الإمكانيات المتاحة والميزة النسبية من مصاص القصب الذى ينتج ورق البروستول بجودة عالية بجانب ورق الطباعة.
وقال إن المادة الخام «المصاص» تكفى لإنتاج 700 ألف طن.
وقال إنه سيتم عرض الدراسات على مستثمرين عرب من الإمارات والسعودية للتوقيع النهائى، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة مستثمرين مصريين على أن تصل نسبتهم من إجمالى الاستثمارات 51% بجانب الإنتاج الحربى.
وأضاف أنه سيتم تنظيم زيارة لمصنع قنا للورق مطلع مارس المقبل بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، للاطلاع على الماكينات المستخدمة، وتحديد ما يمكن أن تنتجه وزارة الإنتاج الحربى فى مصانعها وما سيتم استيراده، وذلك لتخفيض حجم التكلفة وتعميق التصنيع المحلى.
تبلغ استثمارات إنشاء مصنع لإنتاج الورق بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، وشركة سكر نجع حمادى، باستثمارات 2 مليار جنيه، ومن بين المقترحات أن تشارك الوزارة بتصنيع 50% من المعدات التى سيحتاجها المصنع، خاصة مع امتلاك الإنتاج الحربى طاقات صناعية كبرى، على أن يتم استيراد باقى الماكينات والمعدات من ألمانيا أو كوريا.