قال محمد الضلعى مدير المشروعات بشركة تكنولوجيا الصحراء ومدير عام التطوير بالبنك الوطنى العمانى سابقاً، إن شركات الصرافة لابد ان تلتزم بالمعايير التى أخذت على أساسها الرخصة، ولابد من وجود رقابة لمنع المضاربة.
واضاف لـ«البورصة»: لو كنت محافظ البنك المركزى، سأترك الدولار للعرض والطلب مع حدوث تحركات بسيطة، وهو ما كان يجب أن يتحقق منذ عهد هشام رامز محافظ البنك المركزى السابق، وتابع: لوكنا سيبنا الدولار يتحرك كان وصل دلوقتى 8 جنيهات مستريح.
أوضح أن الحكومة يجب أن تفكر فى تقديم حوافز ومميزات لزيادة الموارد الدولارية، ومن ضمنها جذب تحويلات المصريين فى الخارج عبر التأكيد على أن البلد تحتاج إلى العملة مع إعطائهم مزايا، مثل تخفيض جمركى على السيارات الواردة بنسبة 50%، أو تقديم أراضٍ فى مناطق مميزة وبتسهيلات فى السداد.
وكانت الأوساط الاقتصادية قد رجحت احتمالية قيام المركزى بخفض قيمة الجنيه أو تحريره على خلفية تصريحات رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بشأن اتخاذ قرارات صعبة فى الفترة المقبلة.
وشهد سوق الصرف ارتفاعا ملحوظا للعملة الأمريكية الدولار بالسوق الموازية «السوداء» خلال اليومين الماضيين ليصل سعر الدولار إلى نحو 9 جنيهات بفعل عمليات مضاربة حادة، فيما رجح خبراء مصرفيون انتهاء هذه المضاربات سريعا.