قالت مؤسسة إرنيست آند يونج (EY) الشرق الوسط وشمال أفريقيا للاستشارات المالية، إن التوقعات طويلة الأجل لقطاع التأمين فى مصر لا تزال إيجابية فى أعقاب تحسن الاستقرار السياسى والمشهد الاقتصادى فى البلاد.
وعقدت المؤسسة ورشة عمل، اليوم، بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية فى مصر ومعهد الخدمات المالية، ناقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص فى قطاع التأمين والتكافل المصري.
وقال بيان صادر عن الشركة، إن ورشة العمل تطرقت إلى المستجدات الإقليمية فى مجال التأمين التكافلي، والتطورات التنظيمية وفرص نمو منتجات التكافل فى مصر.
وقال سانجاى جاين، رئيس قسم استشارات التأمين فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى EY: «من المتوقع أن تساعد التشريعات التى أُقرت حديثاً التأمين المصرفى وتكافل والحد الأدنى للرسملة، وتوزيع المنتجات عبر الإنترنت فى نمو سوق التأمين فى مصر. ويبشر دخول عدد من اللاعبين الجدد مؤخراً، من خلال صفقات واستثمارات جديدة، بالخير بالنسبة لجاذبية السوق».
أضاف جاين: «مع ذلك، فإن القطاع يواجه عدداً من التحديات، ويجب على شركات التأمين استباق احتياجات عملائها والتمتع بقدرة التكيف مع مشهد السوق المتغير. ومن المتوقع أن تظل البيئة الاقتصادية صعبةً بسبب انخفاض أسعار النفط، ولهذا يجب على شركات التأمين السعى نحو مناطق نمو جديدة، وأن تصبح ذات كفاءة على صعيد التشغيل، مع استمرارها متوافقة مع التشريعات التنظيمية، لتتماشى مع توقعات أصحاب المصلحة».
وأضاف سانجاي: «من المتوقع أن يشهد قطاع التكافل المصرى نمواً فى عام 2016، مع دخول المزيد من اللاعبين إلى السوق، بهدف تلبية الطلب القوى على منتجات وخدمات التأمين الإسلامي».