تستهدف شعبة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية فتح أسواق جديدة أمام منتجاتها فى فيتنام وكوريا خلال الفترة المقبلة، وتمكنت الشعبة من التصدير إلى الصين والولايات المتحدة الأمريكية خلال الموسم الماضى.
ووقعت شعبة الموالح بروتوكول تعاون مع اليابان لتصدير 10 آلاف طن موالح فى مرحلة مبدئية من تفعيله.
وكانت قد جرت مفاوضات بين المجلس والمستوردين اليابانيين قبل بدء الموسم الحالى منتصف نوفمبر الماضى، بهدف دخول الصادرات المصرية إلى طوكيو.
وقال محمد عبدالهادى، رئيس شعبة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن خطة تعد لإعادة تأهيل وتطوير آليات العامل مع أسواق دول آسيا التى تستحوذ على ما يتجاوز 50% من صادرات الموالح سنوياً.
أوضح عبدالهادى، أن الموالح تمثل 30% من إجمالى الصادرات الزراعية، وارتفع عدد محطات تعبئة وتجهيز الموالح إلى 100 حاليا.
وتوقع نمو صادرات الموالح بين 5% و10% خلال المرحلة المقبلة، فى ظل زيادة الطلب على صادرات القطاع الموسم الماضى لتسجل 520 مليون دولار.
وطالب رئيس الشعبة بضرورة أن تولى وزارة الزراعة أهمية لتدريب المزارعين على طريقة الحصاد الجيدة للثمار، وبرنامج تدريبى ووضع برامج مكافحة متكاملة للحد من استخدام المبيدات، حتى لا ترفض بعض الرسائل التصديرية نتيجة ارتفاع نسبة المبيدات عن الحد المسموح به عالمياً.
وتتركز زراعة الموالح فى دول حوض البحر المتوسط ومنها مصر وإسبانيا والمغرب وتركيا واليونان وإسرائيل، إضافة إلى الصين وأمريكا، وتحتل مصر المرتبة الرابعة بين دول العالم المصدرة للموالح.
واشار إلى أن البرامج التى يسعى إلى تحقيقها المجلس تهدف إلى تقدم مصر للمركز الثانى بين مصدرى الموالح على مستوى العالم خلال الـ3 سنوات المقبلة.