توفير نقاط خدمية جديدة عبر السيارات المتحركة لتغطية احتياجات العملاء
نستحوذ على 50% من خدمات الشحن والنقل الخاص محلياً
نعتزم تشغيل فروع الشيخ زايد والقاهرة الجديدة الشهر المقبل
تترقب شركة “DHL – مصر” المتخصصة فى أعمال الشحن السريع الفرص الاستثمارية فى منطقة إقليم قناة السويس، فى الوقت الذى قامت بتدشين مراكز لوجستية لها فى محافظتى بورسعيد والإسماعيلية مطلع العام الحالى لخدمة مدن القناة وتغطية احتياجات العملاء المتوقع زيادتها عقب بدء تنفيذ مشروعات تنمية إقليم قناة السويس، كما تعتزم الشركة تشغيل فروع الشيخ زايد والتجمع الخامس الشهر المقبل ضمن خطة توسعية تستهدف خفض المدة الزمنية لعمليات الشحن وتقليص التكلفة فى نقل الشحنات داخلياً وخارجياً.
قال أحمد الفنجرى، المدير العام لشركة DHL – مصر، إن شركته سوف تشارك فى المؤتمر العالمى الأول لقناة السويس؛ لبحث الفرص الاستثمارية التى يمكن أن تستغلها فى محيط القناة.
أوضح أن الشركة قامت بتدشين فرع جديد ومركز لخدمة العملاء بمحافظة بورسعيد يناير الماضى، بالإضافة إلى فرعاً آخر بمحافظة الاسماعيلية؛ لتغطية احتياجات العملاء فى مدن القناة، كما تعتزم تدشين مراكز جديدة فى حالة زيادة طلبات العملاء والسوق المحيط بالقناة.
أشار إلى أن الفروع الجديدة ستخدم محيط قناة السويس، وأن DHL تتبع دائما فى سياستها دراسة احتياجات العملاء بشكل مستمر والعمل على تحقيقها.
وقال الفنجرى إن الشركة تترقب الخطط والفرص الاستثمارية المستهدف الإعلان عنها من الجهات الحكومية للاستثمار فى اقليم قناة السويس ؛ مبيناً أن نية التوسع بتدشين أى مراكز للخدمات اللوجستية مرهون بطبيعة الموقع واحتياجات السوق والعملاء من خدمات الشحن السريع.
أضاف أن المؤتمر العالمى لقناة السويس فرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية، التى يمكن اقتناصها من قبل الشركات المحلية والعالمية للاستثمار فى القناة.
عن كيفية الاستفادة من محور تنمية قناة السويس قال إن شركات الشحن تبحث دائما عن المواقع والفرص الاستثمارية التى تحقق تقليل وقت تسليم الشحنة للعميل؛ وتخفض تكلفة الشحن، مع زيادة سرعة العملية، منوها أن منطقة القناة لديها كل الإمكانات اللازمة لعمليات الشحن الداخلى والخارجى.
وقال إن انتقال المركز الرئيسى للشركة إلى منطقة مطار القاهرة يهدف إلى أن يكون المقر محوراً رئيسياً لتوزيع الطرود فى أفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعزيز عمليات الفرز وإعادة تصدير الشحنات الواردة من أوروبا إلى المنطقة، بدعم من التكنولوجيات العالمية التى تضمن استلام وتوصيل الشحنات بأعلى مستويات الجودة والسرعة.
أضاف الفنجرى أن الشركة قامت بتوفير نقاط خدمية جديدة عن طريق سيارات متحركة وهى بمثابة مكتب متنقل لتغطية كل احتياجات العملاء، مستهدفة زيادة أعداد هذه السيارات خلال العام الحالى لتوفر لعملائها كل الطرق للحصول على خدمات DHL فى أى وقت ومكان داخل السوق المحلى.
أشار إلى أن الشركة تعتزم تشغيل فروع جديدة لها بمنطقة الشيخ زايد والقاهرة الجديدة خلال مارس المقبل، وتستهدف زيادة فروعها بمصر الجديدة إلى 3 فروع بتدشين مقر جديد بجانب الفرعين الموجودين حاليا.
ووفقاً للفنجرى لم يتم وضع الجدول الزمنى لتشغيل المبنى الجديد للشركة التى حصلت عليه من ميناء القاهرة الدولى بقرية البضائع، والذى يقع على مساحة 20 ألف متر مربع.
وقال إن الشركة تأثرت بشكل غير مباشر من الارتفاع المستمر لسعر صرف الدولار من خلال عملائها بالسوق المحلى، متوقعا استمرار التأثيرات على التعاملات اليومية لحركة الشحن الفترة المقبلة.
أضاف: “تساهم الشركة فى حل ازمة الدولار من خلال توفير وايجاد طرق غير تقليدية لشحن البضائع للعملاء فى أقل وقت وبتكلفة منخفضة، خاصة أن جزءاً كبيراً من تكلفة نقل المنتجات تخضع لمصاريف الشحن.
أضاف أن الشركة تدرس حالياً كيفية تطبيق ذلك مع العملاء؛ لزيادة القيمة التنافسية للمنتجات المصرية المصدرة للخارج، مما يساهم بشكل تدريجى فى تخفيض سعر الدولار.
أشار إلى أنه ليس هناك نية للشركة لزيادة أسعار الشحنات فى الفترة الحالية، نتيجة ارتباطها بالتعامل مع الجهات الرسمية.
وأعلن أنها حصلت على المركز الأول فى خدمة العملاء عالميا وتم الحصول عليها بناءا على الخدمة التى تقدم لعملائها بمصر.
وعن استراتيجية الشركة خلال 2016، قال إنها تستهدف الوصول إلى عملائها بشكل أكبر، وتقليل الوقت فى تسليم الشحن وتخفيض أسعار نقل الشحنات، ويتحقق ذلك بتدشين مجموعة من الفروع ومراكز الخدمات ومراكز لخدمة العملاء وتوفير سيارات متنقلة فى هيئة مكاتب متنقلة ولديها إمكانات مثل فروعها.
وقال إن الشركة مستمرة فى ضخ استثماراتها بالسوق المحلى، وأنها تستحوذ على %50 من خدمات الشحن والنقل الخاص محلياً، بسبب تواجدها فى السوق منذ سنوات طويلة، حيث يصل عدد مكاتبها إلى أكثر من 30 فرعاً على مستوى الجمهورية، بخلاف تميزها بالعنصر البشرى المؤهل للعمل بشركات الشحن.
أوضح أن الشركة تستهدف زيادة أسطول النقل خلال العام الحالى، وذلك ضمن خطتها للانتشار بشكل أكبر وتوفير الوقت فى توصيل الشحنات لعملاء، وكانت الشركة قد افتتحت مؤخراً فرعاً فى كيدزانيا القاهرة.
أشار الفنجرى إلى أن السوق المصرى يتميز بأهميته مقارنة بالأسواق العربية والإقليمية، لما يتمتع به من كوادر بشرية وإمكانيات تساهم فى تعزيز النمو، وتسعى الشركة لتركيز مجهوداتها حتى تصبح مصر بوابة أفريقيا فى مجالات الشحن.
ودعمت الشركة مبادرة “ترويج مصر عالمياً” على جميع الشحنات التى تصدرها، بالتعاون مع وزارات السياحة والآثار والتجارة، حيث سيتواجد على كل مواقع وزارة السياحة المصرية شعار “مصر المستقبل”، وتهدف المبادرة إلى دعم السياحة المصرية.
أضاف المدير العام للشركة، أن هذه المبادرة تستهدف توزيع الشعار على أكثر من 180 مليون شحنة محلية، وذلك وفقا للمسئولية الاجتماعية بالشركة.
لفت الفنجرى إلى أن البنية التحتية لسوق الشحن فى مصر تحتاج مزيدا من الدعم والتحديث الدائم باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية فى عمليات الشحن السريع لتوفير أكبر قدر من الوقت والجهد فى استلام وتسليم الشحنات من داخل وخارج البلاد.
اضاف أن DHL شاركت فى برامج المسئولية الاجتماعية خلال الفترة الماضية، وقامت بتوزيع 11 ألف كرتونة طعام على مستوى الجمهورية، وشنط على الطلبة بداية الموسم الدراسى، فضلاً عن شراء عربية إسعاف وتسليمها لمحافظة الفيوم.