قال سرين توفت، مدير التشغيل فى شركة “ميرسك لاين” ان وضع التجارة العالمى حاليا أدى إلى اشتعال المنافسة فى أسعار تكلفة عبور السفن عبر الموانئ، وأن مصر واكبت هذا التطور بحفر قناة السويس الجديدة، مبينا انه عليها الاستمرار فى توسعات القناة للحفاظ على وضعها بين الاسواق العالمية.
وأشار إلى أن معدلات إنشاء السفن تراجعت بنسبة 13% خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب ارتفاع نسب الانفاق والاستثمارات اللوجسيتية على حساب تكلفة إنشاء السفن.
وأضاف خلال جلسة مستقبل الحاويات وقناة السويس على هامش المؤتمر العالمى لقناة السويس، أن أسعار تكلفة السفن تراجعت، وان الاسواق العالمية تواجه هذه الازمة حاليا، مشيرا إلى أن صناعة النقل البحرى تطورت بشكل كبير.
وقال: “منذ عام مضى كنت متفائلا بشأن حفر قناة السويس الجديدة، ولكن الوضع الاقتصادى العالمى اختلف تماما فى ظل انخفاض اسعار البترول العالمية”.
واشار الى أنه على مدار 5 سنوات مضت فإن العرض فاق الطلب فى مجال خدمات سفن الحاويات، حيث إن هناك تباطؤا فى النمو، وهذا يتطلب التعاون مع كبرى الشركات حول العالم مثل قناة السويس.
وأوضح سيرين أن الشركة تستهدف زيادة أرباحها خلال العام الحالى تبلغ 5% بالرغم من نمو حركة التجارى العالمية بنسبة 3% فقط فى 2016.
وتوقع سيرين أن يشهد مجال نقل سفن الحاويات حول العالم نموا بنسبة بين 2 – 4% خلال الفترة المقبلة، فى ضوء اعتماد صناعة النقل البحرى على النمو باستمرار ومواكبة التطور وإدخال التقنيات الحديثة أولا بأول.
وأوضح مدير التشغيل بشركة ميرسك لاين ان المناقشات مع هيئة قناة السويس تدور حول توفير أكبر عدد من الخدمات وبأقل تكلفة.
وقال إن تكلفة إنشاء السفن خلال السنوات الخمس الماضية تراجعت بنسبة 3 إلى 4% وهذا يعتبر جيدا بالنسبة للسوق والذى كان مرتفعا نسبيا، ووصل التخفيض فى تكلفة إنشاء السفن نحو 5 مليارات دولار خلال السنوات الخمس الماضية.