محمود: التكلفة التى قدرتها «جى دبليو تى» العام الماضى لم تضع فى الحسبان تفاقم أزمات القطاع
تخطط هيئة تنشيط السياحة زيادة 25 % من إجمالى الميزانية المخصصة لحملة الترويج الخارجى بداية من العام المالى المقبل.
نار
قال سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة لـ«البورصة»، إن اجتماعات مع «جى دبليو تى» أسفرت عن خطط لزيادة ميزانية الترويج الخارجى بواقع 25% من إجمالى الميزانية البالغة 20 مليون دولار .
وتعاقدت وزارة السياحة مع «وكالة جى دليو تى» لتحسين الصورة الذهنية فى مصر أغسطس الماضى بتكلفة 68 مليون دولار لمدة 3 سنوات بعد أن كانت الوزارة رصدت ما يقرب من 130 مليون دولار لذلك التعاقد.
وأضاف أن انحسار الحركة السياحية الأوروبية وتراجع معدلات الإشغال بصورة كبيرة أديا إلى التفكير فى زيادة المخصصات المالية للترويج.
وتابع: «عندما قدرت جى دبليو تى تكلفة الحملة لم يكن فى الحسبان المرور بمثل تلك الأزمات التى اشتدت بعد سقوط الطائرة الروسية».
ولفت إلى أن الزيادة المتوقعة فى تكلفة الترويج التى ستبلغ نحو 5 ملايين دولار وفقاً للقانون ليست لها أى علاقة بما رصدته الحكومة المصرية فى وقت سابق لصالح تنشيط الحركة السياحية الوافدة،
واعتمدت الحكومة المصرية 5 ملايين دولار فى نوفمبر الماضى تخصص للعلاقات الدولية بهدف تحسين الصورة الذهنية عن مصر.
وانخفضت الحركة السياحية الوافدة بنحو 70% منذ بداية العام الجارى مقارنة بالفترة المقابلة من 2015، وفقاً لتصريحات هشام زعزوع وزير السياحة التى أدلى بها لـ«البورصة» أمس الأول.
وأوقفت روسيا وبريطانيا رحلاتهما الجوية إلى مصر إثر الاشتباه بأن قنبلة أدت إلى سقوط الطائرة الروسية بوسط سيناء أكتوبر الماضى.
ولفت محمود إلى الاتجاه نحو أسواق جديدة مثل أوكرانيا والتشيك وكازخستان والدول العربية، وذلك فى ظل انحصار الحركة السياحية على غرار توقف الطيران الروسى والطيران الإنجليزى.
وأضاف أن الطيران يمثل 94% من الحركة الناقلة للوافدين على المقصد السياى المصرى، ومن خلال ذلك تم عقد لقاءات مكثفة مع شركات الطيران الخاص و«مصر للطيران»، وذلك على مدار الشهر لضخ رحلات إلى الأسواق الجديدة لإحداث تنوع وتنشيط الحركة.