أشار شريف سامى إلى أن القيمة السوقية للأوراق المالية المقيدة بالبورصات العربية تخطت 1.1 تريليون دولار بنهاية عام 2015 بينما تبلغ القيمة السوقية لبورصات العالم نحو 64 تريليون دولار. وهى تزيد عن القيمة السوقية لمجموع بورصات دول أمريكا اللاتينية وتتساوى مع بورصة استراليا. وفى المنطقة العربية تتصدر القيمة السوقية للبورصة السعودية بـ 40% من القيمة السوقية للبورصات تليها الإمارات فقطر ثم الكويت، وتأتى مصر فى المرتبة الخامسة بحصة 5%.
جاء ذلك وسط أجواء الاجتماع السنوي العاشر لإتحاد هيئات الأوراق المالية العربية المقرر انعقاده غداً، وستنتقل رئاسة الاتحاد للدورة الجديدة إلى مصر ممثلة فى الهيئة العامة للرقابة المالية. وأوضح شريف سامي رئيس الهيئة أنه من المنتظر أن يشارك في الاجتماع عدد كبير من قيادات هيئات أسواق المال العربية لمناقشة عدد من الملفات الهامة من ضمنها إستراتيجية الاتحاد حتى عام 2020 ومبادرات تطوير البنية التحتية للأسواق وتعزيز متطلبات الشفافية والإفصاح. كما يتناول المشاركون مبادرات تنمية مهارات الرقباء الماليين ويقرون القوائم المالية للاتحاد عن العام الماضي وموازنة العام الحالي.
وأضاف رئيس الهيئة أن لإتحاد هيئات الأوراق المالية العربية والذى تأسس عام 2007 بأبوظبى يضم حالياً فى عضويته 15 دولية عربية إضافة إلى ثلاثة أعضاء منتسبين وعضو مراقب هو صندوق النقد العربى.
وكشف أنه سيجرى تنسيق المواقف مع قيادات سوق المال العربية فيما يتعلق بالمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيوسكو) والتى تعتزم مصر والسعودية التقدم لتجديد عضويتها بمجلس إدارتها لدورة جديدة تبدأ فى منتصف عام 2016. وستتم مناقشة استضافة دولة الإمارات لمركز تدريب إقليمى لمنظمة الأيوسكو.