لم تكن الحيوانات خارج اهتمامات رواد الأعمال فى مصر حيث سعى الشباب لإطلاق تطبيقات عبر الهواتف الذكية تسهم فى تأهيل الحيوانات الأليفة وأبرزها الكلاب.
ويحاول متخصصون خلق مجتمع رقمى متكامل خاصة لفئة الكلاب، والتى يعتبرها الإنسان أوفى صديق لها، واستعانوا بالتكنولوجيا لمواكبة التطورات فى العناية بالحيوانات.
ورغم ما يواجهه رواد الأعمال من نقد سلبى عند خوض هذه التجربة، إلا أن هذا لم يمنع إطلاق مواقع إلكترونية بعنوان “The Dogs Network” لتوفير الخدمات والرعاية الطبية للكلاب، بجانب توفير دليل متكامل لأماكن الكافيهات والفنادق التى تقبل استضافة الكلاب.
ودفع “عضة الكلب” آخرين لتأسيس قناة عبر موقع الفيديوهات اليوتيوب لنشر ثقافة الرفق بالحيوان، وكيفية تربيته ورعايته بشكل سليم، والذى جذب حوالى 2 مليون مشاهد.
ولم يبتعد الهاتف الذكى كثيراً عن عالم الكلاب، فقد سخره رواد أعمال لتقديم خدمات متكاملة للحيوانات الأليفة، واطلقوا تطبيقات تساعد على قياس اللياقة البدنية، والمسافة التى يقطعها الكلب، والقيام بتدريبات خاصة له، بجانب إنشاء تطبيقات للتواصل الاجتماعى واختيار شريك الحياة للكلب.
منصة “The Dogs Network” للخدمات تستهدف 100 ألف زيارة شهرياً
“زهدى”: أطباء بيطريون للكشف بالمنازل.. ونوفر رحلات للكلاب.. وحجز الفنادق
ضخ 100 ألف جنيه استثمارات بالموقع
إطلاق حملة تمويل جماعى عبر “ذومال” الشهر الحالى
“ضيفله ربع معلقة عسل أبيض علشان معدته متتعبش”.. “وهو بيتعب؟.. سلامته”
هذا الحوار الهزلى بين النجم عادل إمام وبين الفنانة مشيرة إسماعيل فى مسرحية “الواد سيد الشغال”، حول كلب اسمه “شحيبر”، كان مبعث الضحك الشديد فى المسرحية.
وربما كانت أفكار المجتمع وقتها منغلقة تجاه الكلاب والحيوانات الأليفة بشكل عام،لكن تجدد الأفكار والأجيال، وتطور التكنولوجيا والتواصل الثقافى، دفع فى إطار تخصيص مساحات ثابتة على أرض الواقع للحيوانات الأليفة سواء فى صورة عيادات أو جمعيات خيرية، وأخيراً تطبيقات تكنولوجية.
فهل فكرت يوماً، أن يكون هناك محتوى رقمى متكامل للكلاب والحيوانات الأليفة؟
هذة الفكرة، التى سعت سارة زهدى بالتعاون مع صديقتها ياسمين حسين، لتطبيقها وإطلاقها عبر موقعهما الإلكترونى “The Dogs Network”.
ورغم ما تلقاه فريق العمل من تعليقات ساخرة ومبحطة فى بادئ الأمر، إلا أن مشروعهما استطاع الخروج للنور وجذب شريحة كبيرة من العملاء، إذ يتلقى الموقع أكثر من 20 ألف زيارة يومية، وتستهدف سارة وياسمين، جذب 100 ألف زيارة شهرياً بنهاية العام الحالى، كما يستهدفون جذب 250 ألف جنيه استثمارات لضخها فى مشروعهم لتطويره وإضافة خدمات جديدة.
تقول سارة زهدى، إن الموقع بمثابة دليل خدمات لبناء مجتمع رقمى متكامل لأصحاب الحيونات الأليفة وتحديداً الكلاب، مضيفة أن الفكرة راودتها منذ عام تقريباً، عندما لاحظت قلة المحتوى الرقمى الخاص بالمواقع التى تسمح باصطحاب الأفراد لحيواناتهم الأليفة، من أماكن سياحية، وكافيهات وفنادق، بالإضافة إلى قلة الوعى بمفهوم الرحمة بالحيوان.
وأشارت زهدى، إلى أن قضية ما يعرف بـ”كلبة الهرم”، والتى تعرضت للتعذيب، وقضايا تسميم الحيوانات الضالة خصوصاً فى منطقة المعادى، هى السبب فى إطلاقها موقعها الإلكترونى”The Dogs Network”، بالتعاون مع صديقتها ياسمين حسين، رافعتين شعار: “لا تترك كلبك مقيداً طوال اليوم، بل عامله كفرد من عائلتك”.
وأوضحت أنها أطلقت “The Dogs Network” فى مارس 2014 بنسخة تجريبية. ثم أطلقت النسخة الفعلية من الموقع خلال أبريل من العام ذاته، مؤكدة أن الموقع نال إعجاب وتفاعل العديد من العملاء، مما شجعهما على تطويره وتقديم خدمات أكثر من خلاله.
ويقدم “The Dogs Network” العديد من الخدمات، منها تقديم دليل بالأماكن التى تفيد الكلب حسب المنطقة، وخدمات الحجز “أون لاين” لتدريبات الطاعة، والفنادق التى تقبل اصطحاب الكلاب، وخدمات الطب البيطرى، إذ تنال هذه الخدمة إقبالاً كبيراً من العملاء خصوصاً مع توفير زيارات منزلية للكلاب.
وأضافت أن “The Dogs Network” أطلقت العديد من الفيديوهات منذ 3 أسابيع، واستقبلت حوالى 150 ألف مشاهدة فى أقل من شهر تقريباً، مما شجعهما على الاستمرار فى هذه الخدمة وإطلاق فيديو أسبوعى خاص برعاية الكلاب والحيوانات الأليفة، كما تقدم محتوى تعليمى لتربية الكلاب، ونشر فكرة الرحمة بالحيوان، مشيرة إلى أن إطلاق هذه الفيديوهات تسبب فى زيادة عدد زائرى الموقع بشكل كبير.
وأضافت أن موقع “The Dogs Network” يقدم خدماته للسوق المحلى بجانب السوق العربى، لنشر فكر الرحمة بالحيوان على مستوى أكبر.
كما يتعاون مع مركزى تدريب، وفندقين يسمحان باصطحاب الكلاب والحيوانات الأليفة، ويجرى التخطيط للتعاقد مع مركز تدريب ثالث الأسبوع المقبل.
وبالنسبة للخدمة الطبية، يتعاون الموقع مع عيادة بيطرية، تضم 3 أطباء حتى الآن، لتغطية القاهرة الجديدة ومدينة نصر والزمالك والمعادى ومناطق أخرى بالقاهرة الكبرى.
قالت زهدى، إن التعاقد مع العيادات البيطرية يعتبر فى المرحلة التجريبية خلال هذه الفترة، مستهدفة التعاون مع عيادتين بنهاية العام الحالى لتغطية مناطق أخرى.
وتتراوح الأسعار بين 50 جنيهاً حداً أدنى حسب الزيارة، وما يحتاجه الكلب من علاج وتحاليل وأدوية، وتصل حتى 1000 جنيه كحد أقصى، وتضمن العيادة سفر الأوراق الخاصة بالتحاليل لأوروبا.
وأوضحت أن “The Dogs Network” يحصل على نسبة من العيادات والفنادق ومراكز التدريب تبدأ من %10 حتى %30 تقريباً حسب الخدمات المقدمة للعميل، وتحقيق عائد ربحى مرضى لفريق العمل، وتطوير الموقع من خلاله.
وحول الفئة المستهدفة، أكدت زهدى أن “The Dogs Network” لا يستهدف فئة اجتماعية بعينها.. بل يستهدف بناء مجتمع رقمى متكامل لأصحاب الحيوانات الأليفة، ممن يهتمون برعاية الحيوانات، وتأهيلها ومن يستخدمون التكنولوجيا.
وفيما يخص عامل المنافسة نفت زهدى مواجهة “The Dogs Network” منافسة فى السوق المحلى بشكل مباشر، فى حين يعتبر موقع “يلو بيدجز” أحد المنافسين غير المباشرين لموقعها، لأنه ليس متخصص بتوفير دليل متكامل للعيادات البيطرية وأماكن ورحلات للكلاب، بل يقدم خدماته بشكل عام لكافة الفئات، مما يجعله غير متخصص فى هذا المجال، وتعتبر صفحات “فيس بوك” الخاصة بالكلاب والحيوانات الأليفة ثانى منافس لـ “The Dogs Network”، لكن ما يعيب الصفحات أيضاً هو عدم التنظيم، وصعوبة البحث عن المعلومة من خلالهم، مضيفة أن أكثر ما يميز الموقع عن المنافسين الآخرين هو التنظيم، وجمع جميع المعلومات فى مكان واحد، مما يسهل الوصول إلى المعلومة.
وقالت إن “The Dogs Network” تلقى تمويل قيمته 20 ألف جنيه وتم احتضانهم من جانب حاضنة “ايه يو سى فينتشر لاب” بالجامعة الأمريكية، موضحة أن الحاضنة وفرت لهم مكاتب للعمل داخل مقر الجامعة بالتجمع الخامس، وربطهم بالمحاضرين والطلاب، وبالمستثمرين، كما قدمت لهم “إيه يو سى فينتشر لاب” بعض التدريبات التى أفادتهم بشكل كبير فى عملهم.
وأشادت زهدى، بدور حاضنة “إيه يو سى فينتشر لاب” فى إطلاق مشروعها، إذ اقتنعت الحاضنة بفكرتهم بشكل كبير، وشجعتهم على إطلاقها، مضيفة “The Dogs Network” يعمل حتى الآن تحت مظلة “ايه يو سى فينتشر لاب”.
وأضافت أن فريق العمل ضخ مايقرب من 100 ألف جنيه حتى الآن استثمارات بالموقع، مستهدفة جذب استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة، وتتطلع زهدى، لجذب 150 ألف جنيه استثمارات لمدة 6 أشهر، أو جذب 250 ألف جنيه مصاريف لمدة عام كامل، لتطوير الموقع، وإضافة خدمات جديدة منها توفير رحلات للكلاب والحيوانات الأليفة داخل مصر، كما تطلع لزيادة عدد الحلقات التى تقدمها عبر “يوتيوب”، وفقاً للخطة الاستراتيجية للموقع خلال العامين المقبلين.
أضافت أنها أطلقت حملة لجمع تمويل عبر موقع “ذومال للتمويل الجماعى” خلال الشهر الحالى، كخطة لجذب استثمارات جديدة للموقع.
وحول تحقيق الأرباح، أوضحت زهدى أنه يتم من خلال بث الإعلانات الخاصة بالفنادق ومراكز التدريبات والعيادات البيطرية، مشيرة إلى أن “The Dogs Network” يتعاون مع حوالى 8 جهات معلنة، كما يحصل فريق العمل على نسبة شهرية من الفنادق ومراكز التدريب والأطباء البيطرين، مستهدفة تطبيق خدمات الاشتراك الشهرى أو السنوى خلال العام المقبل وفقاً للخطة الاستراتيجة للموقع.
وقالت إن “The Dogs Network” تلقى حوالى 30 حجزاً لفنادق تستقبل الكلاب مع أصحابها، مشيرة إلى أن إجازة رأس السنة، بجانب إجازة منتصف العام أدت إلى زيادة عدد الحجز عبر الموقع، مستهدفة نمو الوصول إلى 50 حجزاً تقريباً خلال الفترة المقبلة، موضحة أن حجوزات الفنادق بشكل خاص تعتبر موسمية.
وأكدت زهدى أنها تتطلع لاطلاق تطبيق خاص بالموقع على الأجهزة التى تعمل بنظام “الأندرويد”، بجانب أجهزة “الآيفون” خلال العام الحالى.
وكشفت أن الموقع كان يتلقى حوالى 20 ألف زيارة يومية طوال الشهر الماضى. ولكن تضاعف هذا العدد تزامناً مع إطلاق الفيديوهات والتى ساعدت فى نمو عدد الزيارات بشكل كبير خلال الفترة الحالية، مستهدفة الوصول لـ 50 ألف زيارة شهرية خلال النصف الأول من العام الحالى، و100 ألف زيارة شهرية بنهاية العام.
وحول التحديات، قالت زهدى إن عبارة “الإنسان أهم” وغيرها من العبارات التى تقلل من قيمة الحيوان نوعاً ما، كانت من أهم التحديات التى واجهتها وصديقتها ياسمين فى البداية.
وأضافت: “بقدر ما أزعجتنا هذة العبارة، بقدر ما منحتنا قوة وتصميماً أكثر على إطلاق المشروع، مشيرة إلى أن الرحمة لا تتجزأ وهى للإنسان وللحيوان”.
وأضافت أن جذب الاستثمارات يعتبر ثانى أهم تحدى يواجه فريق العمل، حيث انفقتا الكثير من مالهما الخاص خلال الفترة الماضية، ويبحث فريق العمل أيضاً عقد شراكات مختلفة، كما يحتاج إلى نشر الوعى وثقافة الرحمة بالحيوان فى المجتمع وبين الفئات المختلفة، للتعريف أكثر بأهمية الخدمات التى يقدمها الموقع.
قناة “Mahmoud_dog trainer” تطلق 30 فيديو للتدريب وإعادة التأهيل
المؤسس: استقبال 2 مليون مشاهدة.. ونسعى لإطلاق 60 فيديو تعليمى العام الحالى
60 ألف متابع عبر “فيس بوك”.. ونستهدف جذب 100 ألف خلال 2016
انطلقت العديد من صفحات الفيس بوك لرعاية الكلاب والحيوانات الأليفة، وأطلق آخرون قنوات عبر اليوتيوب لبث فيديوهات للتوعية بعناية وتجارة الحيوان.
قام محمود فادى بتأسيس قناة خاصة عبر اليوتيوب، والتى استطاعت جذب أكثر من 2 مليون مشاهدة، من خلال 30 فيديو، مستهدفاً مضاعفة عدد الفيديوهات بنهاية العام الحالى.
“عضة الكلب” كانت من أهم الأسباب الرئيسية التى دفعت الشاب محمود فادى لتأسيس صفحة “Mahmoud_dog trainer” عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، والتى ضمت أكثر من 60 ألف متابع لها، مستهدفاً زيادتها إلى 100 ألف بنهاية النصف الأول من العام الحالى.
أوضح فادى، أن مواجهة الكلاب شجعه لإطلاق القناة لتأهيل سلوك الكلاب، وتغيير سلوك الإنسان نحو الكلب، مضيفاً أنه بدأ دراسة المشروع بشكل جدى خلال عمله بشركة “تى اى داتا” وتم إطلاق المشروع لرعاية وتدريب الكلاب، من خلال تأسيس أكاديمية، خاصة بتدريب الكلاب.
أضاف: “دائماً يلقى اللوم على سلوك الكلاب، والتى تتعامل بطريقة سيئة مع الإنسان نتيجة خطأ فى التربية، وهو ما دفعه أيضاً لتأسيس قناة خاصة به، عبر موقع الفيديوهات الشهير “اليوتيوب” لنشر الوعى بتغيير سلوك الكلاب، خاصة الكلب البلدى، وتصرفات الإنسان تجاهه، وكيفية اختيار الكلب المناسب وكيفية توظيف إمكانياته، مؤكداً أن لكل كلب طاقته الخاصة به.
قال إن القناة تلقت أكثر من 2 مليون مشاهدة حتى الآن، مستهدفاً نشر الوعى وثقافة التعامل مع الكلب من خلالها، مشيراً الى انه أطلق أكثر من 30 فيديو مختلف، مستهدفاً إطلاق ضعف هذا العدد خلال العام الحالى لتوجيهها للسوق المحلى بجانب المنطقة العربية.
وقال إنه يستقبل الكلاب من عمر 50 يوماً لتعليمها وتدريبها، ويتم استضافتها مابين 3 اسابيع حتى شهر كامل حسب نوع التدريبات التى يتلاقها الكلب خلال فترة تدريبه.
وقال إنه استقبل العديد من العملاء، مستهدفاً شريحة الأشخاص التى تهتم بتربية الكلاب ورعايتها.
وقال إنه يخصص جزءاً من أرباح الأكاديمية للاهتمام بالكلاب البلدى، كما يستقبل تدريبات الكلاب البلدى مجانى.
أضاف أنه يستهدف جذب استثمارات خلال الفترة وذلك لإطلاق برنامج تليفزيونى خاص بالكلاب فقط، وتوعية المواطنين برعايتها وتربيتها بشكل صحيح.
وعن المنافسة، أشار فادى إلى انه يرحب بشكل كبير فى تواجد المواقع والصفحات الأخرى المماثلة، والتى تخلق منافسة قوية تسهم فى تحسين الخدمات، مبيناً أن المنافسة تدفعه لتقديم أفضل ما لديه للعملاء وتطوير خدماته بشكل مستمر.
وقال إنه لم يفكر حتى الآن بإطلاق موقع إلكترونى خاص به، ولكنه يدرس إطلاق كتاب نهاية العام الحالى، مشيراً إلى أنه تفاجئ بأحد الأشخاص قام بتأسيس تطبيق على الأجهزة التى تعمل بنظام الأندرويد، باسمه والحلقات الخاصة به.
وأوضح ان التطبيق يسهم فى نشر الوعى بين الأشخاص بأهمية فيديوهاته التى يطلقها.
وأكد أنه يركز خلال الفترة الحالية بنشر فيديوهات بشكل أكبر عبر اليوتيوب، لاستهداف مربى الكلاب فى مصر والوطن العربى من مختلف الثقافات.
وفيما يخص التحديات التى يواجهها فادى قال إنه تعرض كثيراً لسماع الجمل المحبطة، مضيفاً انه كما يوجد منظمات لحقوق الإنسان، يوجد أيضاً منظمات لحقوق الحيوان.
تابع انه قام بتربية كلاب بلدى وأثبت إمكانية تدريبها وتأهيلها، وأطلق فيديو عن هذه الكلاب وكيفية العناية بها.
أضاف أنه يحتاج لتغيير الثقافة السائدة بين المجتمع، ونشر مفهوم الرفق بالحيوان، وخاصة كلاب الشوارع، والتى يتفنن الاطفال والكبار فى تعذيبها وإكسابها سلوك غير لائق، نتيجة المعاملة غير السوية.
وأوضح أنه أطلق “إيفينت” عن طريق صفحته عبر “الفيس بوك” بعنوان”إنقذ كلب”، والذى يهدف إلى زواج الكلاب من بعضها البعض وتوفير الفصائل المناسبة.
كما يهدف أيضاً لإطلاق خدمة البحث عن الكلاب المفقودة، وردها مرة أخرى إلى ذويها، مؤكداً أن خدمة البحث عن المفقودين نالت إقبالاً من مستخدمى الفيس بوك، والذين تفاعلوا معها جدياً.
تطبيقات عبر الهواتف الذكية ومنصات إلكترونية للتعارف والتزاوج
“أنا لو من 18 سنة بعلم كلاب كان زمانى من الأعيان” أحد الأفيهات الساخرة التى قالها الراحل نجيب الريحانى بفيلم “غزل البنات” عام 1949، وسخر حينها من وظيفة أحد الموظفين لدى الباشا، والذى تخصص فى رعاية الكلب الخاص ببنت الباشا “ليلى مراد” مقابل أجر شهرى 30 جنيهاً، فى حين طرد الريحانى من العمل، والذى كان يتقاضى منه بضعة قروش.
ورغم مرور أكثر من 50 عاماً على هذا الفيلم، إلا ان جملة الريحانى لايزال يرددها الكثيرون، خاصة بعد استغلال التكنولوجيا الحديثة لإطلاق مواقع وتطبيقات عبر الهواتف الذكية خاصة بالكلاب.
ومن أشهر تلك التطبيقات:
Daily Care
تم إطلاق التطبيق على أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام الأندرويد، بجانب أجهزة الآيفون، ويهدف “Daily Care” إلى الاهتمام والعناية اليومية بالكلاب ومتابعة نشاط الكلب اليومى كمعدل الجرى، والمسافة التى قطعها، وبعض الإحصائيات الأخرى المتخصصة فى صحة الكلب.
Tagg
على غرار خدمة المفقودين التى كانت تقدمها القناة الثالثة المصرية، تم إطلاق هذا التطبيق ليساعد مستخدمية فى العثور على الكلب الخاص بهم فى حال فقدانه، وتحتاج هذه الخدمة تحديد الموقع الجغرافى للكلب، ويتوافر “Taag” على الأجهزة التى تعمل بنظام الأندرويد، بالإضافة إلى أجهزة الآيفون.
iKibble
يهتم دائماً مربى الكلاب بنوعية الأطعمة المقدمة، ويساعد هذا التطبيق المستخدمين فى معرفة أنواع الأطعمة المناسبة التى يقدموها للكلاب، وذلك حسب نوع وعمر الكلب، بجانب بعض المعلومات الأخرى التى يتم إدخالها للتطبيق، ويتوافر التطبيق على أجهزة الآيفون.
MapMyDogwalk
تم إطلاقه على أجهزة الآيفون بجانب أجهزة الهواتف الذكية العاملة بنظام الأندرويد، ويساعد “MapMyDogwalk” مستخدميه فى معرفة تلقى الكلب التدريبات الكافية له أم لا، ومدى لياقته البدنية، وذلك باستخدام تقنية “GPS”.
DogBook
وهو شبيه بموقع الفيس بوك الشهير، حيث يوفر لمستخدمية إدراج صور الكلاب واسماؤها وتواريخ ميلادها، وفصيلتها، وذلك للتعرف على أصدقاء جدد، كما يقومون بتحديد مواعيد وأماكن لقاء الكلاب.