مصادر: بدء حفر البئر الثالثة وإنشاء محطة معالجة للغاز طاقتها 2.7 مليار قدم مكعبة يومياً فى بورسعيد
انتهت شركة “إينى” الإيطالية من حفر البئر الثانى بكشف «ظهر» للغاز بالمياه المصرية العميقة فى البحر المتوسط، وأثبتت النتائج وجود طبقة حاملة للغاز أكبر من الطبقة التى وجد فيها الغاز فى البئر الأولى وبناءً عليه قدر الاحتياطيات بحوالى 30 تريليون قدم مكعبة غاز.
وقال مسئول بالشركة القابضة للغازات «إيجاس» لـ«البورصة»، إن النتائج التى أظهرها البئر الثانية تشير إلى زيادة الاحتياطى التقديرى 20%، ما يعنى زيادة الكميات القابلة للإنتاج منه بانتهاء عمليات التنمية التى تبلغ استثماراتها 12 مليار دولار.
وأضاف أن شركة «إينى» تستهدف إتمام حفر 6 آبار بحقل «ظهر» بنهاية عام 2016 تمثل المرحلة الأولى لتنمية الكشف فى امتياز «شروق»، وتبلغ تكلفة حفر البئر الواحدة 100 مليون دولار.
وأشار إلى أن البئر الثانية تم حفره على مسافة 1.5 كيلو متر جنوب البئر الأولى، وتنفذ الشركة حالياً عمليات إنشاء تسهيلات الإنتاج الخاصة باستقبال الغاز ومعالجته بمنطقة بورسعيد.
وذكر المسئول، أن الطاقة الاستيعابية لمحطة معالجة غاز شروق تقدر 2.7 مليار قدم مكعبة يومياً، وأن اللجنة الفنية التى تم تشكيلها تقوم حالياً باستلام الأرض المخصصة لذلك لبدء عمليات الإنشاءات عليها وربطها بمحطة استقبال الغاز الموجودة بالمنطقة.
وأشار إلى بدء أعمال حفر البئر الثالثة بالحقل، ومن المستهدف ربط نحو 900 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز على الشبكة القومية بنهاية عام 2017 أو خلال الربع الأول من عام 2018، ويصل معدل إنتاج المشروع لـ 2.7 مليار قدم مكعبة بحلول 2020.
وتشمل اتفاقية تنمية امتياز «شروق» الموقعة بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» وشركة «إينى» الإيطالية تجنيب 40% من قيمة إجمالى الغاز المكتشف لصالح استرداد استثمارات الشريك الأجنبى فى المشروع التى تشمل البحث والتنمية.
وتتوزع النسبة المتبقية بعد تجنيب مخصصات الاسترداد، وهى من إجمالى الإنتاج 60%، تتوزع بواقع 65% منها للحكومة المصرية و35% لـ«إينى» الإيطالية.
وتؤول النسبة المخصصة لاسترداد نفقات الشريك الأجنبى للحكومة المصرية بعد استيفاء استثماراته وفقاً للاتفاقية الموقعة بين «إيجاس» و«إينى» العام الماضى.