وأصلت أسعار صرف الدولار تراجعها، مقابل الجنيه فى السوق الموازى، لتفقد 20 قرشاً دفعة واحدة، وتسجل 9 جنيهات للشراء، و9.25 جنيه للبيع، مقابل 9.15 جنيه للشراء، و9.45 جنيه للبيع نهاية تعاملات الأسبوع الماضى.
أرجع مسئولو شركات الصرافة تراجع أسعار صرف الدولار إلى ارتفاع المعروض النقدى من العملة الأمريكية مقابل الطلب.
قال مسئول بإحدى شركات الصرافة، إن السوق يشهد تراجعاً فى حجم الطلبات على العملة الأجنبية، مقابل ارتفاع حجم التنازلات عن الدولار من قبل العملاء.
أضاف أن صرافته تشهد إقبالاً من قبل عملاء تمتلك دولارات، وترغب فى الاستغناء عنه، وأنه يمتلك من المعروض النقدى ما يكفى لتلبية الطلبات على شركته.
وقال آخر، إن شركات الصرافة تعتزم الالتزام بسعر صرف الدولار المتفق عليه مع البنك المركزى بنحو 9.25 جنيه، وذلك فى اجتماعها الأخير مع البنك الذى حضره عدد من الشركات ورئيس شعبة الصرافة وممثلين من البنك المركزى لتهدئة الأسعار فى السوق، بعد أن وصل 9.80 جنيه من قبل.
أضاف أن شركته لديها دولارات، وأنه يتصل بعملائه المترددين على صرافته لشراء الكمية المعروضة لديه، لكنه وصف حركة الطلبات بالضعيفة.
وقال تاجر يتداول الدولار من خارج الصرافات، إن الطلبات عليه تراجعت اليوم وإنه يشترى العملة من العملاء حينما يتوفر لديه الطلبات فقط، ترقباً لأي خسائر فى فرق تكلفة الشراء والبيع.
أوضح أن السوق يشهد حركة طلبات محدودة على العملة الصعبة وفى الوقت نفسه ارتفاع حجم تنازلات الأفراد للدولار فى شركات الصرافة.
وألغى البنك المركزى الحد الأقصى للإيداع الدولارى على السحب والإيداع فى البنوك للأفراد الطبيعيين وللشركات المستوردة للسلع الأساسية، مع الإبقاء عليه للشخصيات الاعتبارية التى تستورد سلعاً أخرى.